وقال بابادوبولوس لوكالة "سبوتنيك"، تعليقًا على التأثير المحتمل للقيود الأحادية الجانب المفروضة ضد موسكو: "العقوبات لا تؤدي إلا إلى التقريب بين الصين وروسيا".
واعتبر بابادوبولوس أن هذا التطور يضر بالمصالح الأمريكية، وأن الصين تعد المنافس الرئيسي للولايات المتحدة الأمريكية على الساحة الدولية، وأن دفع روسيا لتعميق تعاونها معها "لا يمنح واشنطن أي أدوات ضغط فعلية".
وأوضح بابادوبولوس أن رفع العقوبات الأمريكية عن روسيا بعد انتهاء الأزمة في أوكرانيا، سيحقق مكاسب لكلا البلدين، قائلا: "إدارة ترامب قررت أن الوقت قد حان لاتباع نهج سياسي جديد يركز على الاستثمار والتجارة والأعمال التجارية، بدلًا من الحرب".
وفي وقت سابق، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن سياسة احتواء روسيا وإضعافها استراتيجية غربية طويلة الأمد، وأن العقوبات وجّهت ضربة موجعة للاقتصاد العالمي بأسره، وأن الهدف الرئيسي للغرب هو تدهور حياة ملايين البشر.
وجاء في البيان المشترك الصادر عقب الاجتماع الدوري الثلاثين لرئيسي حكومتي روسيا والصين، في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أن روسيا والصين اتفقتا على بذل كل جهد ممكن لمساعدة بعضهما بعضا في مكافحة العقوبات.