الداخلية السورية تصدر بيانا جديدا بشأن هجوم تدمر

عقد وزير الداخلية السوري أنس خطاب، اليوم الثلاثاء، اجتماعا موسعا ضم قائد الأمن في البادية، العميد سفيان محمد الشيخ صالح، وعددا من المسؤولين الأمنيين للاطلاع على الوضع الأمني في المنطقة عقب حادث مدينة تدمر.
Sputnik
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، مساء اليوم الثلاثاء، أن الوزير خطاب استعرض خلال الاجتماع نتائج التحقيقات التي أجراها الفريق المكلف بمتابعة مجريات حادث الهجوم الأخير في مدينة تدمر.
وناقش أنس خطاب التوصيات الأخيرة التي تهدف إلى تعزيز كفاءة الوحدات الأمنية ومعالجة أي ثغرات في الأداء داخل البلاد، مؤكداً على التنسيق التام فيما بينها، مع ضرورة إجراء تقييم للمخاطر القائمة لضمان استقرار المنطقة وحماية المواطنين.
باراك: الهجوم الأخير في سوريا لن يمر دون رد
وشدّد وزير الداخلية على تفعيل الجاهزية الميدانية للفرق المختصة لضمان سرعة الاستجابة لمواجهة تنظيم "داعش" (تنظيم إرهابي محظور في روسيا ودول عدة) الإرهابي، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي هذا السياق، أكدت الوزارة "التزامها بمواصلة التحقيقات اللازمة لملاحقة جميع المتورطين ومحاسبتهم، والاستمرار في مكافحة "داعش" بالتنسيق والتعاون مع قوات التحالف الدولي".
وكانت وحدات وزارة الداخلية السورية قد نفذت أول أمس "عملية أمنية نوعية وحاسمة" في مدينة تدمر، عقب الهجوم الذي نفذه عنصر تابع لـ"داعش" في الـ13 من الشهر الجاري، واستهدف مقر اجتماع قيادة الأمن الداخلي في البادية السورية، بمشاركة وفد من التحالف الدولي، ما أدى إلى مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني، إضافة إلى إصابة ثلاثة جنود أمريكيين، واثنين من عناصر الأمن السوري.
مناقشة