وأفادت صحيفة غربية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن كبار المسؤولين في وزارة الحرب الأمريكية يستعدون لإعداد خطة تقضي بخفض مستوى عدد من المقرات الرئيسية للجيش الأمريكي وتغيير موازين القوى بين كبار جنرالاته.
وأوضحت أن الخطة تهدف إلى إبعاد الموارد الأساسية بعيدا عن الشرق الأوسط وأوروبا، في عملية دمج كبيرة يرعاها وزير الحرب بيت هيغسيت، منوهة إلى أن هذه الخطة ستحدث في حال إقرارها، بعضا من التغيرات في هرم القيادة العسكرية منذ عقود.
وأشارت إلى أن تلك الخطة العسكرية تأتي تنفيذا لوعد بيت هيغسيت بكسر الوضع القائم، وتقليص عدد الجنرالات من فئة الأربع نجوم، حيث تنص الخطة على تقليل نفوذ القيادة المركزية الأمريكية والقيادة الأوروبية وقيادة أفريقيا، من خلال وضعها تحت سلطة منظمة جديدة تعرف باسم "القيادة الدولية الأمريكية".
يأتي هذا في وقت يتوقع أن يقدم رئيس هيئة الأركان المشتركة، دان كاين، تفاصيل المقترح إلى هيغسيت خلال الأيام المقبلة، حيث تنسجم هذه التحركات العسكرية مع مساعي الإدارة الأمريكية لنقل الموارد بعيدا عن الشرق الأوسط وأوروبا، والتركيز على توسيع العمليات العسكرية في النصف الغربي.
وتدعو الخطة الأمريكية الجديدة إلى إعادة مواءمة القيادة الجنوبية الأمريكية والقيادة الشمالية، اللتين تشرفان على العمليات العسكرية في نصف الكرة الغربي، تحت مقر جديد يعرف باسم "قيادة الأمريكيتين" (أمريكوم).
ويفترض أن تؤدي هذه الخطوات إلى خفض عدد القيادات القتالية العليا من 11 إلى 8 قيادات، مع العمل على تقليص عدد الجنرالات والأدميرالات من فئة 4 نجوم الذين يرفعون تقاريرهم مباشرة إلى هيغسيت.