وأفادت الوكالة بأن العملية، التي جرت أمس الثلاثاء، استهدفت تجمعاً لعناصر الحركة في منطقة تردو، أثناء تخطيطهم لتنفيذ هجمات إرهابية.
وجاءت العملية بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة تلقاها الجهاز حول إقامة المليشيات نقطة تفتيش غير قانونية لجمع الأموال إجبارياً من المدنيين والمركبات المارة على الطريق.
وأكدت الوكالة التزام جهاز الأمن والمخابرات الوطني بمواصلة عملياته لاستهداف العناصر الإرهابية والقضاء عليها في جميع أنحاء البلاد.
يُشار إلى أن الحكومة الصومالية تستخدم مصطلح "مليشيات الخوارج" للإشارة إلى حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة (تنظيم إرهابي محظور في روسيا ودول عدة)، والتي تواصل شن هجمات في مناطق وسط وجنوب الصومال رغم الجهود الأمنية المكثفة.
وتواصل حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" (تنظيم إرهابي محظور في روسيا ودول عدة)، شن هجمات منسقة ضد القوات الحكومية، ففي منطقة "باي" قرب بلدة بورهاكابو، نفذت الحركة هجوما دمويا بدأ بتفجيرات انتحارية بسيارات مفخخة أعقبها إطلاق نار كثيف استمر لساعات، ما أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين، وتبنت الحركة العملية، مؤكدة أن هدفها كان القوات المتمركزة في البلدة.
وبدأت الحكومة الصومالية وقوات متحالفة معها، في عام 2022، حملة لطرد حركة "الشباب" المرتبطة بـ"تنظيم القاعدة" الإرهابي (تنظيم محظور في روسيا ودول عدة) من بعض المناطق في وسط البلاد، لكن ما تزال الحركة مستمرة في شن هجمات كبيرة.