وقالت زاخاروفا، خلال إحاطة صحفية: "خلال لقائنا مع السفير الياباني في موسكو، أبلغناه بقلقنا الشديد إزاء تلك المناورات الجوية، وأشرنا إلى أن هذا النشاط العسكري الاستفزازي بالقرب من حدودنا غير مقبول تماما".
وأضافت: "نعتبر هذه التدريبات تهديدًا محتملًا لأمننا القومي، وسنتخذ بلا شك الإجراءات الرادعة والمناسبة ردًّا عليها".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن موسكو تحتفظ بحقها في اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة بشأن بطارية صواريخ "تايفون" المتبقية في قاعدة أمريكية في اليابان.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة: "روسيا تعرب عن قلقها إزاء بطارية صواريخ "تايفون" المتبقية في قاعدة أمريكية في اليابان خلال مناورات "ريزولوت دراغون 25" العسكرية اليابانية الأمريكية بين 11-25 أيلول/سبتمبر، وروسيا تحتفظ بحقها في اتخاذ التدابير التعويضية اللازمة لضمان مستوى كافٍ من أمنها".
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أنها "قدمت احتجاجا شديد اللهجة إلى السفارة اليابانية في موسكو على خلفية مناورات على الأراضي اليابانية، والتي قد تشكل تهديدًا لحدود روسيا في الشرق الأقصى".