ورداً على سؤال مباشر حول ما إذا كان يستبعد تحول الإجراءات الأمريكية الحالية إلى حرب، قال ترامب في البداية: "لا أناقش ذلك"، لكنه أقر عند الإلحاح بأن الحرب "احتمال وارد"، مؤكداً استمرار عمليات احتجاز ناقلات النفط الفنزويلية.
وأضاف ترامب، ردًا على سؤال عن جدول زمني لعمليات الاحتجاز المستقبلية: "يعتمد الأمر. إذا كانوا أغبياء بما يكفي ليبحروا، فسوف يبحرون مباشرة إلى أحد موانئنا".
كما رفض الرئيس الأمريكي الكشف عما إذا كان إسقاط مادورو يمثل هدفه النهائي، قائلاً: "هو يعرف بالضبط ما أريده. هو يعرف ذلك أفضل من أي شخص آخر".
وتبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة الكاريبي بمكافحة تهريب المخدرات.
وخلال شهري أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر، استخدمت القوات الأمريكية مرارًا قواتها المسلحة لتدمير زوارق قرب السواحل الفنزويلية، زعمت أنها كانت تنقل مخدرات.
كما أفادت قناة "إن.بي.سي" الأمريكية، في أواخر سبتمبر، أن القوات المسلحة الأمريكية تعمل على إعداد خيارات لتوجيه ضربات ضد مهربي المخدرات داخل الجمهورية البوليفارية.
وكان ترامب قد أعرب، الشهر الماضي، عن رأيه بأن أيام نيكولاس مادورو على رأس فنزويلا باتت معدودة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة لا تخطط لخوض حرب مع الجمهورية.
وفي كاراكاس، جرى اعتبار هذه الإجراءات استفزازًا يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، وانتهاكًا للاتفاقيات الدولية الخاصة بالطابع المنزوع السلاح والخالي من الأسلحة النووية لمنطقة الكاريبي.