يمكن للطلاء الجديد أن يمنع عواقب الحرائق الكارثية من خلال العمل كحاجز وقائي، فعند تعرضه لدرجات حرارة عالية، يتمدد الطلاء ويتحول إلى رغوة عازلة للحرارة تعرف باسم "رغوة الكوك". هذا الحاجز غير منفذ للهب، ويمنع المعادن أو الخرسانة من السخونة الزائدة إلى درجات حرارة حرجة. علاوة على ذلك، يمكن للطلاء أن يؤدي وظيفته بكفاءة حتى عند ملامسته لمواد قابلة للاشتعال، ويعتمد تحويل الطلاء إلى رغوة مقاومة للحريق على تفاعل نزع الماء.
ونوه إلى تطوير جديد يعالج هذه المشكلة، ويسهم في تحسين رغوة فحم الكوك، حيث اقترح إضافة معدن الولاستونيت الطبيعي أو الصناعي إلى الطلاء. يساعد هذا المعدن، المكوّن من سيليكات الكالسيوم، على جعل الرغوة الواقية أقوى وأكثر تجانسا.
وأكد شوكلين: "لا تتطلب تقنية تحضير المادة نفسها استثمارا كبيرا، وهناك حاجة إلى تمويل إضافي لمواصلة تطوير المشروع. نخطط في المستقبل للحصول على وثائق اعتماد التطوير وتوسيع نطاق التقنية، ونقلها من المختبر إلى الإنتاج".