https://sarabic.ae/20251219/تقنيات-روسية-جديدة-للحماية-من-الحرائق-واللهب-1108359239.html
تقنيات روسية جديدة للحماية من الحرائق واللهب
تقنيات روسية جديدة للحماية من الحرائق واللهب
سبوتنيك عربي
يطور باحثون روس العديد من الابتكارات، ويعملون على تطوير تقنيات تقلل من تأثير الحريق والحرارة على المباني والمعدات والمواد، بدءًا من البلاستيك وصولا إلى... 19.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-19T20:36+0000
2025-12-19T20:36+0000
2025-12-19T20:36+0000
مجتمع
علوم
روسيا
جامعات روسية
الحرائق
الوقاية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0c/13/1108361317_0:76:1024:652_1920x0_80_0_0_edee68b779019404d8c6f59e0f46374a.jpg
حيث طوّر سيرغي غريغوريفيتش شوكلين، الأستاذ في قسم الحماية من الطوارئ وإدارة المخاطر في جامعة أودمورتيا الحكومية، طلاء مقاومًا للحريق يمنع تشوّه المعادن والخرسانة أثناء الحريق.يهدف هذا الابتكار إلى الارتقاء بمستوى السلامة من الحرائق في قطاعي البناء والصناعة إلى آفاق جديدة. ففي العادة، تفقد المواد المتينة خصائصها عند تعرضها لدرجات حرارة عالية للغاية، ما يؤدي إلى انهيار المنازل وتشوه الهياكل المعدنية، الأمر الذي يشكل خطرا على سلامة الأفراد، وفق ما ورد في "بوابة روسيا العلمية".وأوضح الدكتور شوكلين أن تحويل الطلاء إلى رغوة مقاومة للحريق يعتمد على تفاعل نزع الماء، وقال: "إذا لامست مادة قابلة للاشتعال، مثل البنزين، المادة، فسيتكوّن فحم الكوك الرغوي، ما يمنع احتراقها، وبعد الحريق، يمكن إزالة فحم الكوك الرغوي ميكانيكيا من السطح، ويمكن وضع طلاء جديد، لأنه لا يخدم غرضا وقائيا فحسب، بل غرضا تزيينيا أيضا". وأشار إلى أنه تتوفر حاليا أنواع مختلفة من المواد المتمددة المقاومة للحريق في السوق، ولكنها لا تخلو من عيوبها. ففحم الكوك الرغوي المتكون من هذه الطلاءات غير متجانس وغير متين بما فيه الكفاية، ما يجعله يتشقق ويتقشر عند تعرضه للنار وتيارات الهواء الساخن. لذلك، فإن هذا النوع من الحماية ليس فعالا تماما. وشرح شوكلين: "يعتمد الطلاء على راتنج الإيبوكسي، الذي يعمل كمادة رابطة، كما تحتوي المادة على بولي فوسفات الأمونيوم، الذي يُحفز عمليات التفحيم وتكوين الغاز. ويعمل الولاستونيت كعامل مكوّن لبنية رغوة فحم الكوك". وأوضح أنه يمكن تطبيق هذا الطلاء المبتكرعلى مجموعة واسعة من الهياكل، بدءا من الأعمدة الخرسانية وعوارض الدعم المعدنية في المباني، وخطوط الأنابيب، ومعدات الهندسة الكيميائية، وصولا إلى قطع غيار السيارات.كما تعد مشكلة تهيج الجلد من أبرز عيوب مثبطات اللهب الحالية. وتمثل هذه المشكلة تحديا كبيرا عند ابتكار مواد تشريب تحسن مقاومة الأقمشة للهب، وقد قدّم فريق بحثي بقيادة الأستاذة المشاركة ليودميلا غينادييفنا ماكاروفا، من قسم الحماية من الطوارئ وإدارة المخاطر، ابتكارا يتغلب على هذه المشكلة في جامعة أودمورتيا الحكومية. حيث ابتكرو مادة تشريب مثبطة للهب للأقمشة المصنوعة من ألياف البوليستر وألياف البوليستر المختلطة.تتميز هذه المواد بقابليتها العالية للاشتعال، ما يستدعي توفير حماية إضافية ضد الحريق. ولا يقتصر الأمر على أداء التركيبة الكيميائية الناتجة وظيفتها بكفاءة عالية فحسب، بل إنها لا تسبب تهيجا للجلد أيضا. علماء روس يبتكرون مادة تغليف مقاومة للحرارة وتتحلل في الطبيعة
https://sarabic.ae/20251209/علماء-من-جامعة-كالينينغراد-يقترحون-علاج-جديد-للحروق-1107996343.html
https://sarabic.ae/20251123/من-كوخ-الصياد-إلى-قمة-المجد-أسطورة-لومونوسوف-العلمية--1107416154.html
https://sarabic.ae/20251208/الإنجازات-العلمية-الروسية-تحويل-انبعاثات-ثاني-أكسيد-الكربون-إلى-موارد-قيّمة-1107955489.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0c/13/1108361317_113:0:1024:683_1920x0_80_0_0_27b7793a321cf71b158a997e9d7e0c2e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, روسيا, جامعات روسية, الحرائق, الوقاية
علوم, روسيا, جامعات روسية, الحرائق, الوقاية
تقنيات روسية جديدة للحماية من الحرائق واللهب
يطور باحثون روس العديد من الابتكارات، ويعملون على تطوير تقنيات تقلل من تأثير الحريق والحرارة على المباني والمعدات والمواد، بدءًا من البلاستيك وصولا إلى الأقمشة، وقد تناولت مقالة جديدة في "بوابة روسيا العلمية" هذا الموضوع.
حيث طوّر سيرغي غريغوريفيتش شوكلين، الأستاذ في قسم الحماية من الطوارئ وإدارة المخاطر في جامعة أودمورتيا الحكومية، طلاء مقاومًا للحريق يمنع تشوّه المعادن والخرسانة أثناء الحريق.
يهدف هذا الابتكار إلى الارتقاء بمستوى السلامة من الحرائق في قطاعي البناء والصناعة إلى آفاق جديدة. ففي العادة، تفقد المواد المتينة خصائصها عند تعرضها لدرجات حرارة عالية للغاية، ما يؤدي إلى انهيار المنازل وتشوه الهياكل المعدنية، الأمر الذي يشكل خطرا على سلامة الأفراد، وفق ما ورد في "
بوابة روسيا العلمية".
يمكن للطلاء الجديد أن يمنع عواقب الحرائق الكارثية من خلال العمل كحاجز وقائي، فعند تعرضه لدرجات حرارة عالية، يتمدد الطلاء ويتحول إلى رغوة عازلة للحرارة تعرف باسم "رغوة الكوك". هذا الحاجز غير منفذ للهب، ويمنع المعادن أو الخرسانة من السخونة الزائدة إلى درجات حرارة حرجة. علاوة على ذلك، يمكن للطلاء أن يؤدي وظيفته بكفاءة حتى عند ملامسته لمواد قابلة للاشتعال، ويعتمد تحويل الطلاء إلى رغوة مقاومة للحريق على تفاعل نزع الماء.
وأوضح الدكتور شوكلين أن تحويل الطلاء إلى رغوة مقاومة للحريق يعتمد على تفاعل نزع الماء، وقال: "إذا لامست مادة قابلة للاشتعال، مثل البنزين، المادة، فسيتكوّن فحم الكوك الرغوي، ما يمنع احتراقها، وبعد الحريق، يمكن إزالة فحم الكوك الرغوي ميكانيكيا من السطح، ويمكن وضع طلاء جديد، لأنه لا يخدم غرضا وقائيا فحسب، بل غرضا تزيينيا أيضا".
وأشار إلى أنه تتوفر حاليا أنواع مختلفة من المواد المتمددة المقاومة للحريق في السوق، ولكنها لا تخلو من عيوبها. ففحم الكوك الرغوي المتكون من هذه الطلاءات غير متجانس وغير متين بما فيه الكفاية، ما يجعله يتشقق ويتقشر عند تعرضه للنار وتيارات الهواء الساخن. لذلك، فإن هذا النوع من الحماية ليس فعالا تماما.
ونوه إلى تطوير جديد يعالج هذه المشكلة، ويسهم في تحسين رغوة فحم الكوك، حيث اقترح إضافة معدن الولاستونيت الطبيعي أو الصناعي إلى الطلاء. يساعد هذا المعدن، المكوّن من سيليكات الكالسيوم، على جعل الرغوة الواقية أقوى وأكثر تجانسا.
وشرح شوكلين: "يعتمد الطلاء على راتنج الإيبوكسي، الذي يعمل كمادة رابطة، كما تحتوي المادة على بولي فوسفات الأمونيوم، الذي يُحفز عمليات التفحيم وتكوين الغاز. ويعمل الولاستونيت كعامل مكوّن لبنية رغوة فحم الكوك".
وأوضح أنه يمكن تطبيق هذا الطلاء المبتكرعلى مجموعة واسعة من الهياكل، بدءا من الأعمدة الخرسانية وعوارض الدعم المعدنية في المباني، وخطوط الأنابيب، ومعدات الهندسة الكيميائية، وصولا إلى قطع غيار السيارات.
وأكد شوكلين: "لا تتطلب تقنية تحضير المادة نفسها استثمارا كبيرا، وهناك حاجة إلى تمويل إضافي لمواصلة تطوير المشروع. نخطط في المستقبل للحصول على وثائق اعتماد التطوير وتوسيع نطاق التقنية، ونقلها من المختبر إلى الإنتاج".
كما تعد مشكلة تهيج الجلد من أبرز عيوب مثبطات اللهب الحالية. وتمثل هذه المشكلة تحديا كبيرا عند ابتكار مواد تشريب تحسن مقاومة الأقمشة للهب، وقد قدّم فريق بحثي بقيادة الأستاذة المشاركة ليودميلا غينادييفنا ماكاروفا، من قسم الحماية من الطوارئ وإدارة المخاطر، ابتكارا يتغلب على هذه المشكلة في جامعة أودمورتيا الحكومية. حيث ابتكرو مادة تشريب مثبطة للهب للأقمشة المصنوعة من ألياف البوليستر وألياف البوليستر المختلطة.
تتميز هذه المواد بقابليتها العالية للاشتعال، ما يستدعي توفير حماية إضافية ضد الحريق. ولا يقتصر الأمر على أداء التركيبة الكيميائية الناتجة وظيفتها بكفاءة عالية فحسب، بل إنها لا تسبب تهيجا للجلد أيضا.