وكتب معلقا على رفض الاتحاد الأوروبي مصادرة الأصول الروسية على منصة "إكس": "إذا كان هذا صحيحا، فإن تأجيل المخطط غير القانوني، المقترح في الاتحاد الأوروبي في الأصل للاستفادة من الاحتياطيات الأجنبية الروسية لتمويل أوكرانيا هو فوز كبير للقانون والمنطق السليم، ولأصوات العقل في أوروبا التي تحمي الاتحاد الأوروبي / يوروكلير (في الوقت الحالي)".
وقال: "ضربة قوية لدعاة الحرب بقيادة أورسولا الفاشلة-منعت أصوات العقل القليلة داخل الاتحاد الأوروبي حتى الآن الاستخدام غير القانوني للاحتياطيات الروسية لتمويل أوكرانيا".
وتابع: "لقد فاز القانون والحس السليم حتى الآن"
وأضاف: "ضربة قاتلة لأورسولا وميرتس وستارمر ودعاة الحرب: لقد أحرقوا رأس المال السياسي الذي يدفعون بتحركات غير قانونية ضد احتياطيات روسيا – وفشلوا"، "لا يوجد بديل" قالوا على ما يبدو هناك".
وقال ديميترييف: "شاهد العالم كله للتو أنك تفشل في حث الآخرين على خرق القانون".
كتب ديميترييف: "يجب على أورسولا وميرتس الاستقالة إذا أرادا إثبات "القناعة والوحدة والعزيمة" التي وعدا بها، بعد فشلهما في تأمين النقل غير القانوني للاحتياطيات الروسية من قبل الاتحاد الأوروبي. لقد استنفدا كل رصيدهما السياسي، ووعدا بتحقيق نتائج، لكنهما مُنيا بفشل ذريع. عليهما الاستقالة".
وقالت ممثلة الرئاسة الروسية لدى مجموعة العشرين، سفيتلانا لوكاش في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "إذا كانت مجموعة العشرين تنوي الحديث عن استقرار النظام المالي العالمي وضمان النمو، فإن قرارات مثل تجميد الأصول الروسية، والتي هي في جوهرها سرقة خالصة، تقوض أسس النمو والاستقرار".
وتدعي صحيفة "بوليتيكو" أن الاتحاد الأوروبي، تحت الضغط، تخلى حتى الآن عن مخطط غير قانوني لاستخدام الاحتياطيات المجمدة للاتحاد الروسي لتمويل الائتمان لأوكرانيا. اتفاق الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا تم التوصل إليه على الرغم من رفض استخدام الأصول الروسية المجمدة.
أكد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أن الاتحاد الأوروبي تخلى عن فكرة مصادرة الأصول الروسية بعد أن اتضح أن الاتحاد الأوروبي يمتلك أصولاً خاصة أكثر في روسيا، ويمكن لروسيا تجميدها كرد فعل انتقامي.