وقالت لونا، خلال كلمتها في فعالية استضافتها منظمة "تيرنينغ بوينت يو إس إيه" المحافظة: "هناك مشرّعون في مجلسي النواب والشيوخ يعارضون علنًا ما يفعله الرئيس ترامب، وما يفعله ستيف ويتكوف، وما يفعله جاريد كوشنر، لأن لديهم مصلحة شخصية ويستفيدون من استمرار الصراع في أوكرانيا".
وأشارت إلى أنها لم تصوّت شخصيًا قط لصالح تقديم الدعم المالي لأوكرانيا.
وأضافت: "لكن هل يمكنك أن تتوقع من عضو حالي في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ أن يصوّت لصالح السلام عندما يكون لديه مصلحة راسخة (في الصراع)، عندما يكون مدعومًا ومملوكًا للمجمع الصناعي العسكري؟".
وتابعت: "المواطنون الأمريكيون، عند مناقشة السياسة الخارجية للولايات المتحدة، يميلون إلى الانقسام بين المؤيدين لروسيا والمؤيدين لأوكرانيا. ماذا عن أن تكون مواليًا لأمريكا ولا تدعم الحروب الخارجية؟".
وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة الأمريكية عن وضع خطة لتسوية الأزمة الأوكرانية. وأكد الكرملين أن روسيا ما تزال منفتحة على المفاوضات وملتزمة بمحادثات أنكوريدج.
وفي الثاني من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كلًا من المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، رجل الأعمال وصهر الرئيس الأمريكي، في الكرملين. وجاءت زيارة الممثلين الأمريكيين إلى روسيا، في سياق مناقشة خطة السلام الأمريكية في أوكرانيا.
ووصف يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، محادثات الكرملين بأنها "جوهرية للغاية"، مضيفًا أن "الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة، ستستمر". كما أشار أوشاكوف إلى أن "نجاحات الجيش الروسي في ساحة المعركة كان لها أثر إيجابي على مسار المحادثات وطبيعتها".
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، أنه "على نظام كييف اتخاذ قرار وبدء المفاوضات، وحرية كييف في اتخاذ القرار تتضاءل نتيجة للعمليات الهجومية، التي تشنها القوات المسلحة الروسية، وهذا تحديدًا ما يمثل ضغطًا من نظام كييف للتوصل إلى حل سلمي، وأي إجراء إضافي سيكون عبثيًا وخطيرًا على كييف".