وقال جونسون: "إن التهديد الأكبر الذي قد يواجه القوات الأمريكية، في حال غزت فنزويلا، سيكون حرب عصابات واسعة النطاق ضدها".
وأوضح أن "الوضع الحالي المحيط بفنزويلا يبدو متناقضًا، إذ لا يوجد إعلان حرب، ولا قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي، ولا تفويض من الكونغرس الأمريكي، ومع ذلك يمارس فعليا حصار بحري".
ولفت إلى أن "النموذج الذي تتبعه واشنطن يهدف إلى تمويه العمليات العسكرية تحت غطاء إنفاذ القانون".
وقال مسؤولون أمريكيون، يوم أمس الأحد، إن خفر السواحل الأمريكي يتعقب ناقلة نفط في المياه الدولية قرب فنزويلا، وذلك في ثاني عملية من نوعها خلال يومين، والثالثة في أقل من أسبوعين في حال نجاحها.
وقال مسؤول أمريكي لوسائل إعلام أمريكية، "يلاحق خفر السواحل الأمريكي سفينة تابعة لأسطول الظل، وهي ضالعة في تحايل فنزويلا على العقوبات"، مضيفا أنها "ترفع علما زائفا وتخضع لأمر احتجاز قضائي".
وذكر مسؤول آخر أن "الناقلة تخضع للعقوبات"، لكنه أضاف أنه "لم يجر اعتلاؤها بعد، وربما يتم اعتراضها بطرق عدة مختلفة منها الإبحار أو التحليق بالقرب منها".
ولم يحدد المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، موقعا دقيقا للعملية أو اسم السفينة المستهدفة.