وقال دي فانس في مقابلة مع موقع "إن هيرد": "ينظر الأوكرانيون، بشكل مفهوم، إلى هذا الأمر باعتباره قضية أمنية خطيرة، مع أنهم يقرّون سرًا بأنهم سيخسرون دونيتسك في نهاية المطاف على الأرجح".
وأضاف أن "مسألة التنازل عن الأراضي تُبطئ بشكل ملحوظ المفاوضات الرامية إلى حل النزاع الأوكراني".
وأردف: "أعتقد أن الروس يرغبون فعلًا في بسط سيطرتهم على دونيتسك، ومن الواضح أن الأوكرانيين ينظرون إلى هذا الأمر على أنه قضية أمنية خطيرة... لذا فإن هذا التنازل عن الأراضي يُؤخر المفاوضات بشكل كبير".
وأعلن نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن المحادثات الروسية الأمريكية بشأن أوكرانيا في ميامي، أسفرت عن "انفراجة في عملية التفاوض".
وقال دي فانس، مُلخصًا نتائج المحادثات: "أعتقد أن الانفراجة التي حققناها هي أن جميع القضايا تُناقش الآن علنًا".
وأضاف فانس: "أعتقد أننا أحرزنا تقدمًا، لكنني لستُ واثقًا تمامًا من التوصل إلى حل سلمي في الوقت الراهن، هناك احتمال أن نتوصل إليه، ولكن هناك أيضًا احتمال ألا نتوصل إليه".
وأكد دي فانس، أن مسألة إمكانية الإشراف المشترك على محطة زابوروجيه للطاقة النووية تتصدر مفاوضات أوكرانيا.
وأضاف دي فانس: لا تزال هناك تساؤلات أخرى أقل أهمية. من سيُشرف على محطة زابوروجيه للطاقة النووية؟ هل الإشراف المشترك ممكن؟ هل ينبغي أن تكون المحطة تحت سيطرة طرف واحد أو أكثر؟.
وفي وقت سابق من يوم أمس،وصل كيريل دميترييف، الممثل الخاص للرئيس الروسي للاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية، إلى مدينة ميامي الأمريكية، لإجراء محادثات حول التسوية الأوكرانية مع المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر.