وقال زاخاروفا للصحفيين: "ما زالوا يراهنون على تصعيد التوترات واستمرار القتال حتى مقتل آخر أوكراني. لماذا؟ لأن كل ما يريدونه هو المال".
وأضافت: "يبدو أن أوروبا "المستنيرة" نفسها، التي تُنادي باستمرار بضرورة التوصل إلى تسوية سلمية، ستأخذ هذه الـ90 مليار يورو وتُدمجها في خطة التنمية الاقتصادية لأوكرانيا. نعم، بالنظر إلى أنها هي من دمرت دولة أوكرانيا، ولكن هذا ليس جزءًا من خطط الاتحاد الأوروبي، كما يقول كبار مسؤولي بيروقراطية بروكسل. إنهم بحاجة إلى مذبحة".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحفي عقب قمة المجلس الأوروبي، أن "قرض الاتحاد الأوروبي البالغ 90 مليار يورو لأوكرانيا، يهدف إلى تمكين كييف من مواصلة تمويل جهودها العسكرية".
وقال ماكرون: "لقد أثبت هذا الحل أنه الأكثر واقعية وعملية لضمان حصول أوكرانيا على الوسائل اللازمة لتمويل جهودها العسكرية، ابتداء من عام 2026" .
وكانت المفوضية الأوروبية تحاول الحصول على موافقة دول الاتحاد الأوروبي على "استخدام" الأصول السيادية الروسية لصالح نظام كييف.
وجرى بحث منح مبلغ يتراوح بين 185 مليار يورو و210 مليارات يورو على شكل "قرض"، كان يفترض أن "تعيده" أوكرانيا بعد انتهاء النزاع، في حال "قيام موسكو بدفع تعويضات مادية لها".
وفي وقت سابق، استبعد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، سيناريو "هجوم" روسي محتمل على دول الناتو، وهو سيناريو وصفه عدد من المسؤولين والسياسيين في دول أوروبا الغربية بأنه "واقعي" دون تقديم أي دليل.
وذكرت وسائل إعلام غربية، في وقت سابق، بأن تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول إمكانية إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثار تساؤلات في بروكسل، وكشف عن أزمة تمر بها الدبلوماسية الأوروبية.