وأوضح المصدر أن النيجر "تمنع تماماً وبشكل نهائي إصدار التأشيرات لجميع المواطنين الأمريكيين، وتمنع إلى أجل غير مسمى دخول مواطني الولايات المتحدة إلى أراضيها"، بحسب ماذكرت وكالة أنباء النيجر الرسمية.
ويأتي هذا القرار بعد أن قررت الولايات المتحدة تصنيف النيجر ضمن الدول التي لم يعد مواطنوها يستفيدون من تأشيرة الدخول إلى أراضيها.
ويعتمد قرار دولة النيجر على مبدأ المعاملة بالمثل، ويندرج في إطار ديناميكية تأكيد السيادة الوطنية، ويعكس تطور السياسة الدبلوماسية لنيامي، حسب ما تم الإشارة إليه، بحسب ماذكرت الوكالة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت، الثلاثاء قبل الماضي، فرض قيود كاملة على دخول مواطني 7 دول بينهم دول عربية، وفرض قيود جزئية على تأشيرات دخول مواطني 15 دولة.
وجاء في بيان البيت الأبيض: "بناءً على مراجعة حديثة، تفرض قيود كاملة على دخول مواطني 5 دول إضافية، بوركينا فاسو ومالي والنيجر وجنوب السودان وسوريا، كما تُفرض قيود كاملة على دخول مواطني دولتين كانتا تخضعان سابقا لقيود جزئية، وهما لاوس وسيراليون".
وتابع البيان: "تُفرض قيود جزئية على التأشيرات وقيود على الدخول أيضًا على 15 دولة إضافية هي، أنغولا، أنتيغوا وبربودا، بنين، ساحل العاج، دومينيكا، الغابون، غامبيا، ملاوي، موريتانيا، نيجيريا، السنغال، تنزانيا، تونغا، زامبيا، وزيمبابوي".
وأعلنت الولايات المتحدة رفع الحظر المفروض على تأشيرات غير المهاجرين لمواطني تركمانستان، مشيرة إلى "التعاون البناء" من تركمانستان مع واشنطن والتقدم الملحوظ الذي أحرزته منذ الإعلان السابق، وفقًا لما ذكره البيت الأبيض.
وأضاف: "مع ذلك، لا يزال تعليق دخول مواطني تركمانستان كمهاجرين ساريًا".
وتُعد الولايات المتحدة من الدول التي تتبع سياسات صارمة في منح التأشيرات، خصوصًا للدول التي ترى فيها تهديدا محتملا للأمن القومي أو ضعفا في التعاون الأمني.
وتختلف هذه القيود بين كاملة تمنع دخول جميع المواطنين باستثناء حالات محدودة، وجزئية تشمل إجراءات تحقق إضافية أو حظر بعض أنواع التأشيرات.