https://sarabic.ae/20250922/انسحاب-بوركينا-فاسو-والنيجر-ومالي-من-المحكمة-الجنائية-الدولية--عاجل--1105145267.html
انسحاب بوركينا فاسو والنيجر ومالي من المحكمة الجنائية الدولية
انسحاب بوركينا فاسو والنيجر ومالي من المحكمة الجنائية الدولية
سبوتنيك عربي
أعلنت حكومات بوركينا فاسو ومالي والنيجر، الأعضاء في اتحاد دول الساحل والصحراء، في بيان مشترك صادر اليوم الاثنين، عن العاصمة المالية باماكو، قرارها السيادي... 22.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-22T20:32+0000
2025-09-22T20:32+0000
2025-09-22T20:49+0000
بوركينا فاسو
أخبار النيجر
أخبار مالي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/15/1101919954_0:154:3095:1895_1920x0_80_0_0_51a2dba95bcae4de27c2a985cfeda655.jpg
واعتبرته "أداة قمع استعماري جديد" في يد الإمبريالية، ومثالاً على "العدالة الانتقائية" التي تستهدف الدول النامية بينما تتغاضى عن جرائم القوى الكبرى.ومع ذلك، أعربت عن خيبة أملها الشديدة من عجز المحكمة عن محاكمة جرائم الحرب والإبادة الجماعية والعدوان، مع "صمت مقلق ومتهاون" تجاه مرتكبيها من "الدائرة المغلقة للمستفيدين من الإفلات الدولي المؤسسي"، بينما تستهدف "جهات فاعلة محددة" خارج هذه الدائرة، مما ينتهك مبادئ النظام نفسه.كما أعربت الدول عن امتنانها للأمم المتحدة ودولها الأعضاء، مع التزامها بمواصلة التعاون في أطر أخرى مناسبة لتعزيز حقوق الإنسان واحترام السيادة الوطنية.ويدور الجدل حول دور المحكمة التي أنشئت في الأساس للنظر في أخطر الجرائم العالمية، بما في ذلك الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وعلى الرغم من تحقيقها إدانات تاريخية، إلا أن فعالية قراراتها تواجه انتقادات متزايدة.وواجهت المحكمة تحديًا طويل الأمد يتمثل في معارضة الولايات المتحدة، فقد رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فترته السابقة شرعية المحكمة، وفي بداية ولايته الرئاسية الثانية، فرض عقوبات على المدعي العام للمحكمة، في خطوة تعكس توترات سابقة ولكنها تثير مخاوف جديدة بشأن قدرة المحكمة على العمل تحت الضغوط الخارجية.
https://sarabic.ae/20250912/تصاعد-الانتقادات-ضد-المحكمة-الجنائية-الدولية-اتهامات-بالتسييس-وفقدان-الثقة-1104792972.html
https://sarabic.ae/20250908/النظرة-القاصرة-لدى-المحكمة-الجنائية-الدولية-كيف-يشل-الزمن-العدالة-1104611529.html
بوركينا فاسو
أخبار مالي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/15/1101919954_183:0:2914:2048_1920x0_80_0_0_bf79c4cacfdebce6a9747ffd8bb9eaaf.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
بوركينا فاسو, أخبار النيجر, أخبار مالي
بوركينا فاسو, أخبار النيجر, أخبار مالي
انسحاب بوركينا فاسو والنيجر ومالي من المحكمة الجنائية الدولية
20:32 GMT 22.09.2025 (تم التحديث: 20:49 GMT 22.09.2025) أعلنت حكومات بوركينا فاسو ومالي والنيجر، الأعضاء في اتحاد دول الساحل والصحراء، في بيان مشترك صادر اليوم الاثنين، عن العاصمة المالية باماكو، قرارها السيادي بالانسحاب الفوري من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية (ICC).
واعتبرته "أداة قمع استعماري جديد" في يد الإمبريالية، ومثالاً على "العدالة الانتقائية" التي تستهدف الدول النامية بينما تتغاضى عن جرائم القوى الكبرى.
وأكد البيان، الذي وقعه الجنرال أسيمي غويرا، رئيس المرحلة الانتقالية في مالي ورئيس الاتحاد، أن الدول الثلاث صادقت على النظام الأساسي في أبريل 2004 (بوركينا فاسو)، أغسطس 2000 (مالي)، وأبريل 2002 (النيجر)، وتعاونت مع المحكمة لسنوات طويلة بناءً على أحكام النظام واتفاقيات تفاهم.
ومع ذلك، أعربت عن خيبة أملها الشديدة من عجز المحكمة عن محاكمة جرائم الحرب
والإبادة الجماعية والعدوان، مع "صمت مقلق ومتهاون" تجاه مرتكبيها من "الدائرة المغلقة للمستفيدين من الإفلات الدولي المؤسسي"، بينما تستهدف "جهات فاعلة محددة" خارج هذه الدائرة، مما ينتهك مبادئ النظام نفسه.
وأوضح البيان أن القرار يأتي في إطار تأكيد السيادة الكاملة لدول الاتحاد، مع التركيز على استخدام آليات محلية لترسيخ السلام والعدالة، وضمان حماية حقوق الإنسان بما يتوافق مع "قيمها المجتمعية"، ومكافحة جميع أشكال الإفلات من العقاب.
كما أعربت الدول عن امتنانها للأمم المتحدة ودولها الأعضاء، مع التزامها بمواصلة التعاون في أطر أخرى مناسبة لتعزيز حقوق الإنسان واحترام السيادة الوطنية.
ويدور الجدل حول دور المحكمة التي أنشئت في الأساس للنظر في
أخطر الجرائم العالمية، بما في ذلك الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وعلى الرغم من تحقيقها إدانات تاريخية، إلا أن فعالية قراراتها تواجه انتقادات متزايدة.
وواجهت المحكمة تحديًا طويل الأمد يتمثل في معارضة
الولايات المتحدة، فقد رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فترته السابقة شرعية المحكمة، وفي بداية ولايته الرئاسية الثانية، فرض عقوبات على المدعي العام للمحكمة، في خطوة تعكس توترات سابقة ولكنها تثير مخاوف جديدة بشأن قدرة المحكمة على العمل تحت الضغوط الخارجية.