وسجّلت احتياطيات الغاز العالمية نموا بنسبة 0.9% على أساس سنوي، لتصل إلى 7750 تريليون قدم مكعبة، مقارنة بـ7677 تريليون قدم مكعبة في نهاية 2024.
وعلى مستوى التوزع الجغرافي، بقيت منطقة الشرق الأوسط في صدارة الاحتياطيات العالمية، بواقع 2928 تريليون قدم مكعبة، مع هيمنة 4 دول وهي إيران، قطر، السعودية، والإمارات، التي تمثّل معًا نحو 92% من إجمالي احتياطيات المنطقة. وفي المقابل، حافظت أوروبا الشرقية والدول السوفيتية السابقة على استقرار نسبي عند 2349 تريليون قدم مكعبة.
وشهدت قائمة أكبر 10 دول في احتياطيات الغاز، دخول كندا ضمن النخبة بفضل الزيادات الكبيرة في احتياطياتها من الغاز غير التقليدي، وفي الوقت ذاته، سجّل الإنتاج العالمي للغاز نموا ملحوظا، إذ من المتوقع أن يرتفع في 2025، بمقدار 87 مليار متر مكعب (أو نحو 3 تريليونات قدم مكعبة)، أي بنسبة 2.1%، مقارنة بـ65 مليار متر مكعب في 2024.
وتظهر بيانات احتياطيات الغاز العالمية في 2025، بحسب منصة "الطاقة" المتخصصة، قائمة أكبر 10 دول استحوذت على نحو 78% من الإجمالي العالمي، بقيادة روسيا، والقائمة تحتوي حسب الترتيب:
• روسيا: 1688 تريليون قدم مكعبة.
• إيران: 1200 تريليون قدم مكعبة.
• قطر: 843 تريليون قدم مكعبة.
• الولايات المتحدة: 566 تريليون قدم مكعبة.
• تركمانستان: 400 تريليون قدم مكعبة.
• السعودية: 344 تريليون قدم مكعبة.
• الصين: 306 تريليونات قدم مكعبة.
• الإمارات: 297 تريليون قدم مكعبة.
• نيجيريا: 211 تريليون قدم مكعبة.
• كندا: 196 تريليون قدم مكعبة.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يواصل الطلب العالمي على الغاز ارتفاعه على المدى الطويل حتى عام 2050، مدفوعًا بالأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، في تحول عن توقعاتها السابقة التي كانت تشير إلى بلوغ الطلب على الوقود الأحفوري ذروته قبل 2030.
وتُمثّل الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية وحدها نحو ثلثي الطلب المستقبلي على الغاز، مقارنة بحصّتها الحالية البالغة 55%، مع استمرار قيادة قطاعي الكهرباء والصناعة للطلب، لا سيما في آسيا والمحيط الهادئ ومنطقة الشرق الأوسط.