وأوضحت القناة 14 الإسرائيلية، في تقرير لها، أن "الاعتراف جاء مقابل موافقة "أرض الصومال" على استقبال سكان من قطاع غزة".
وأضافت: "يتضمن الإعلان كذلك إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الطرفين، تشمل فتح السفارات وتبادل للسفراء، بالإضافة إلى تعاون استراتيجي في مجالات متعددة".
وتابعت: "على الصعيد المدني، تخطط إسرائيل لتوسيع التعاون مع "أرض الصومال" في الزراعة والتكنولوجيا، عبر نقل المعرفة وتطوير مشاريع مشتركة".
كما يشمل التعاون، بحسب التقرير، "تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتوسيع التبادل التجاري بين إسرائيل و"أرض الصومال".
وكانت حركة "حماس" الفلسطينية، دانت اليوم السبت، إعلان الاعتراف المتبادل الذي وقّعته إسرائيل و"أرض الصومال"، معربة عن رفضها خطط إسرائيل "لتهجير الشعب الفلسطيني قسرا" وطرح "أرض الصومال" كوجهة محتملة لذلك.
وقالت الحركة في بيان لها: "نرفض وندين بأشدّ العبارات، ما أعلنته الإدارة الانفصالية في منطقة "أرض الصومال" بشأن تبادل الاعتراف مع الكيان الصهيوني المجرم".
وأضافت: "نؤكد رفضنا التام لمخططات الاحتلال لتهجير شعبنا قسرا، بما فيها استخدام "أرض الصومال" كوجهة لأبناء غزة".
وكانت إسرائيل، أعلنت أمس الجمعة، اعترافها بـ"أرض الصومال" كـ"دولة مستقلة ذات سيادة"، وهو أول اعتراف رسمي بالإقليم، الذي أعلن انفصاله عن الصومال.
وأثار هذا الاعتراف ردود أفعال غاضبة من الصومال ومصر وتركيا وجيبوتي، التي أكدت رفضها التام لهذا الاعتراف، مشددة على دعمها لوحدة وسيادة الأراضي الصومالية.