وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية، بأن "مكتب نتنياهو يفحص أنباء اختراق الهاتف الخاص برئيس طاقمه تساحي برفرمان، على يد هاكرز من إيران".
وكانت الإذاعة الإسرائيلية، أفادت في وقت سابق اليوم، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيتوجه اليوم إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يلتقي غدًا الاثنين، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب الإذاعة، فإن نتنياهو سيبحث خلال اللقاء ملفات سياسية وأمنية بارزة، في مقدمتها الملف الإيراني، إذ يعتزم طلب ما وصفته بـ"ضوء أخضر" من الإدارة الأمريكية، لتنفيذ ضربة محتملة ضد إيران في المستقبل.
كما أشارت الإذاعة إلى أن "نتنياهو سيبلغ الرئيس الأمريكي رفض إسرائيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل نزع سلاح حركة حماس بشكل كامل".
وفي 13 يونيو/ حزيران 2025، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت ال
وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.
كما شنّت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".
وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر، ليتم بعدها التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.