وقالت "سنتكوم" في بيان، اليوم الثلاثاء، "قتلت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي أو اعتقلت ما يقرب من 25 عنصرا من تنظيم داعش خلال الأيام التي أعقبت ضربة واسعة النطاق في سوريا في 19 ديسمبر".
وأردف البيان: "القيادة المركزية الأمريكية وشركاؤها قاموا بتحييد ما لا يقل عن سبعة من عناصر داعش في مختلف أنحاء سوريا وألقوا القبض على البقية خلال 11 مهمة نفذت في الفترة من 20 إلى 29 ديسمبر".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في وقت سابق، عن شنّ ضربة ضد إرهابيين في سوريا متورطين في مقتل جنود أمريكيين، الأسبوع الماضي.
كما أفادت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في حينها بأن "القوات الأمريكية والأردنية قصفت أكثر من 70 هدفاً لتنظيم داعش خلال غارات على الإرهابيين في سوريا".
وقال مسؤولون في تصريحات صحفية لشبكة إعلامية أمريكية: "من المتوقع أن تستمر الضربات (الضربات الأمريكية على سوريا) لعدة أسابيع أو حتى شهر". وأضافت الشبكة، نقلاً عن مسؤول أمريكي لم تسمه، أن الجيش الأمريكي يشن غارات في سوريا لاستهداف المناطق التي يحاول التنظيم إعادة بناء صفوفه فيها وتدمير معاقله "على نطاق واسع".
وأوضح المسؤول أن الجانب الأمريكي استخدم في الضربات الأخيرة ضد أهداف تنظيم "داعش" طائرات هجومية من طراز "إيه-10"، وطائرات مقاتلة من طراز "إف-16"، ومروحيات أباتشي، واستخدم الجيش الأردني طائرات من طراز "إف-16".
وكان البنتاغون قد أفاد، سابقا، بمقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني في وقت سابق من الشهر الجاري، في هجوم في مدينة تدمر السورية، وإصابة ثلاثة آخرين. كما قُتل جندي سوري في الهجوم. وأعلن وزير الحرب الأمريكي، بيت هيغسيث، أن القوات الشريكة قتلت المهاجم الذي استهدف القوات الأمريكية.