وبحسب المنشور على الموقع الأمريكي «ساينس دايلي»، تم العثور على «المخ» بالقرب من مدينة يروك الإنجليزية، داخل جمجمة منفصلة عن الجسد، وهو يعود لرجل توفى في القرن السادس قبل الميلاد، حيث يرجع تاريخه إلى العصر البرونزى في المملكة المتحدة. كان34 باحثُا من جامعة يورك قد وجدوا تلك الجمجمة مدفونة داخل طبقات من الطين الغنى بالرطوبة، وهو الأمر الذي حافظ على نسيج الدماغ في حالة ناعمة تشبه إلى حد كبير «الإسفنجة المرنة» على حد تعبيرهم.
راشيل كيوبت، إحدى المُشتركات في مشروع التنقيب عن آثار العصر البرونزى، والتى كانت أول من لاحظ وجود «المخ» داخل الجمجمة، قالت في تصريحات صحفية إنها «صُعقت» عندما شاهدت المخ من خلال ثقب في قاعدة الجمجمة، مشيرة إلى أن الشخص «سيء الحظ» ضرب بشدة على الرقبة ثم قُطعت رقبته بسكين صغير بينما كان في عقده الرابع أو الخامس، ثم دُفنت جثته بشكل سريع ضمن حفظ الدماغ طيلة السنوات الماضية.