يمكن أن تكون الدانمارك هدفاً للصواريخ النووية الروسية إذا انضمت إلى منظومة الدفاعات المضادة للصواريخ التي تنشئها الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا. أعلن ذلك السفير ميخائيل فانين، سفير روسيا لدى الدانمارك، عبر صحيفة "جولاندز بوستن".
وقال السفير الروسي في مقاله الصحفي: "لا أظن أن الدانماركيين يدرون تبعات انضمام بلادهم إلى منظومة الدفاعات المضادة للصواريخ التي تقودها الولايات المتحدة، بشكل كامل. فإذا حدث هذا فسوف تغدو السفن الحربية الدانماركية هدفاً للصواريخ النووية الروسية".
وأشار السفير الروسي إلى أن انضمام الدانمارك إلى درع الناتو الصاروخية "سيُفقد الدانماركيين المال والأمن".
وأعلن وزير الدفاع الدانماركي نيكولاي فامّين في شهر أغسطس/آب الماضي قرار الحكومة الدانماركية بشأن المشاركة في دفاعات الناتو الصاروخية، منوها إلى أن قرار حكومة بلاده ليس موجهاً ضد روسيا.
وحسب وزير الدفاع الدانماركي فإن بلاده تنضم إلى درع الناتو الصاروخية من أجل حماية نفسها ضد "دول مارقة ومنظمات إرهابية والذين يمكنهم أن يوجهوا ضربة صاروخية لأوروبا وأمريكا".
ويجب أن ينتهي الناتو من إنشاء "الدرع الصاروخية" في أوروبا بحلول عام 2018.
وترى روسيا أن الدرع الصاروخية المزمع إقامتها في أوروبا تمثل تهديدا لأمنها ويمكن أن يقلل من قدرات الدرع النووية التي تقي روسيا.