وأوضح الماجد، أن طارق عزيز توفى في مستشفى بمركز محافظة ذي قار في جنوب العراق، إثر نوبة قلبية حادة، وتوفي ظهر الجمعة عن عمر ناهز الـ79 عاماً.
وأكد النائب الأول لمحافظ ذي قار عادل الدخيلي، لـ"سبوتنيك"، أن عزيز توفي في مستشفى الناصرية التعليمي، بعد نقله من السجن.
وحُكمَ ميخائيل يوحنا، أو طارق عزيز مثلما أطلق عليه صدام حسين، في الـ 26 من أكتوبر/تشرين الأول 2012،بالإعدام شنقاً حتى الموت عن تصفية الأحزاب الدينية.
وكان نال حكماً في الثالث من مايو/آيار 2011 بالسجن المؤبد عن قضية تصفية البارزانيين.
وعزيز من مواليد 28 أبريل/نيسان 1936 في بلدة "تلكيف" في شمالي مدينة الموصل، لأسرة كلدانية كاثوليكية.
وأمضى الحكم الصادر بحقه في سجن الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية، في جانب الكرخ من بغداد، ليُنقل فيما بعد إلى سجن الناصرية المركزي، جنوب البلاد.
وشغل عزيز، منصب وزير الخارجية من 1983 وحتى 1991، وأصبح نائباً لرئيس مجلس الوزراء ومستشاراً مقرباً جداً من صدام حسين.
وكانت تجمعه صداقة مع حسين بدأت في خمسينيات القرن الماضي عندما كانا أعضاء في حزب البعث، الذي كان لا يزال ممنوعاً في العراق، قبل أن يتولى الحكم، ثم يتم منعه مرة أخرى بعد سقوط نظام صدام حسين بدخول القوات الأمريكية إلى الأراضي العراقية في عام 2003.