وقال مانتوروف، للصحفيين رداً على سؤال حول ما إذا كانت فرنسا قد أعطت روسيا أي تكنولوجيات بـخصوص"ميسترال"، اليوم: "لا ، لم نحصل".
ومضى قائلا: " أي أنواع من التكنولوجيات استلمنا؟ تصنيع هياكل السفن — فنحن كنا نعرف كيفية القيام بذلك، فقط لم يكن لدينا الطلب الخاص بهذا الشأن، ونحن بالذات من الذي أورد الجزئين الأمامي والخلفي للسفينتين".
من جانبه أفاد مدير إدارة التعاون العسكيري — التقني لمجمع البناء الدفاعي الروسي، أليكسي ديكي، في وقت سابق من اليوم أن فرنسا سلمت روسيا معرفة التكنولوجيا الخاصة بتجميع قطع بناء كبيرة جاهزة للتصنيع، المستخدمة في بناء حاملات المروحيات من نوع "ميسترال".
وبحسب ديكي المركز الهندسي في أحواض بناء السفن "الأميرالية" استلم من الطرف الفرنسي الرسوم الهندسية للجزء الخلفي لسفن "ميسترال" وتمّ تكييفها مع القدرة الإنتاجية لمصنع "البلطيق" الروسي للسفن، حيث يتم تصنيع القطع الجاهزة للتجميع.
وأشار ديكي إلى أن شركات مجمع البناء الدفاعي الروسي نفذت جميع الالتزامات المنوطة بها بموجب العقد، والخاصة ببناء الأجزاء الخلفية من حاملتي المروحيات، وحصلت على جميع مستحقاتها المالية، ومن ثم ليست لها أية علاقة بالمفاوضات الجارية حاليًا حول مصير الحاملتين.
يذكر أن الصفقة الخاصة بتوريد حاملتي الحوامات الفرنسيتين من طراز "ميسترال "، عقدت بين شركة "دي.سي.أن. أس" الفرنسية وشركة "روس أبورون أكسبورت" الروسية في عام 2011. وبموجب هذه الصفقة كان ينبغي على الجانب الفرنسي أن يسلم أولى السفينتين "فلاديفوستوك" في شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2014 والثانية — "سيفاستوبول" — في عام 2015.
لكن العقد لم ينفذ، لمعارضة الولايات المتحدة الأمريكية له، وتنتظر روسيا من فرنسا إما توريد السفينتين وإما استرداد الموارد المالية المستحقة.