ومن الجدير بالذكر أنها كانت تشغل المركز 88 من أصل 162 في عام 2008. وقد نجمت هذه الحالة الكارثية عن الحرب الأهلية المدمرة والنمو السريع لـ"داعش" على أراضيها.
وتلي سورية في التصنيف كل من العراق وأفغانستان وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى والصومال والسودان وجمهورية كونغو الديمقراطية
أما البلد الشمالي الصغير — ايسلندا — فقد وصفت بأكثر دولة مسالمة لانخفاض مستوى التسليح وانعدام الصراعات الداخلية والدولية والمستوى العالي من الأمن والاستقرار في المجتمع.
وتأتي بعدها في التصنيف كل من الدنمارك والنمسا ونيوزيلاند وسويسرا.
وتم الاعتماد في التصنيف على مؤشرات الأمن الداخلي ودرجة العدوانية في السياسة الخارجية. وتقيم العوامل الداخلية على أساس معدل الجريمة وتوافر الأسلحة لدى السكان وعدم الاستقرار السياسي وعدد السجناء، فضلا عن الصراعات الداخلية وعدد رجال الشرطة والجيش. وتشمل المؤشرات الخارجية — تصدير الأسلحة والنفقات العسكرية والعلاقات مع دول الجوار.