وبحسب صحيفة "استادو" (Estadão) البرازيلية، فإن 2077 مواطناً سورياً حصلوا على حق اللجوء الإنساني في البلاد، وذلك منذ بدء الأزمة في سوريا.
وبعد نحو سنتين من قيام "اللجنة الوطنية لشئون اللاجئين" (Conare) ، التابعة لوزارة العدل البرازيلية، باتخاذ قرار تسهيل الحصول على التأشيرة للسوريين، أصبحت البرازيل من الدول المفضلة للجوء إليها.
وبحسب المعلومات التي عممتها "اللجنة الوطنية لشئون اللاجئين"، فإن عدد التأشيرات، التي منحتها البرازيل للاجئين السوريين، يفوق تلك التي منحتها دول أمريكا اللاتينية مجتمعة.
وبحسب دوائر الإحصاء الأوروبية، فإن 1335 سورياً حصلو على حق اللجوء في إسبانيا، و1005 في إيطاليا، بالإضافة إلى 15 تمكنوا من الحصول على اللجوء في البرتغال.
وقال الناطق باسم "اللجنة الوطنية لشئون اللاجئين" في البرازيل، " إنه إضافة إلى الموضوع الإنساني، الذي يعتبر سبباً كافياً لاستقبالهم، فإن البرازيل تقوم بواجباتها المنصوص عليها قانونياً ودولياً، بأن يمنح اللجوء للذين يستحقونه".
وستقوم "اللجنة الوطنية لشئون اللاجئين"، في الـ 21 من سبتمبر/أيلول، بعقد جلسة خاصة لمراجعة قرارها بشأن التأشيرات، إما التمديد أو تجميد القرار.
اللاجئون في ضيافة دول أمريكا اللاتينية
من الجدير بالملاحظة، أنه، وبخلاف البرازيل، في الدول الأمريكية اللاتينية توجد برامج لرعاية اللاجئين من الدول التي تعاني من الحروب الأهلية.
وفي الأرجنتين، على سبيل المثال، فإنه ومنذ العام 2014، يوجد "برنامج سوريا"، الذي تم تمديده الجمعة الفائتة، وقامت سلطات مدينة "بيلار"، في وسط البلاد، بالإعلان عن استعدادها قبول طلبات نحو 50 عائلة لاجئة من سوريا، علماً ان عدد سكان المدينة لا يجاوز الـ 17 ألفاً.
وأعلنت السلطات في كل من تشيلي وأوروغواي عن استعدادها لاستقبال اللاجئين السوريين على أراضيها.
وترردت أنباء عن قيام رئيس أوروغواي السابق خوسيه موخيكا، وبالتشاور مع زوجته، بالتواصل مع المندوب السامي لشئون اللاجئين في الأمم المتحدة، لاستقبال نحو 100 طفل يتيم سوري في بيته.
ولم تتأكد بعد هذه المعلومات التي نشرت عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.