وتلاحظ واشنطن بقلق تزايد عدد عربات "تويوتا" في قبضة "داعش"، وهذا ما تشير إليه شرائط الفيديو الدعائية التي ينشرها التنظيم.
وحسب القناة "أيه بي سي" الأمريكية، فقد أكدت شركة "تويوتا"، وهي ثاني أكبر منتج للسيارات على نطاق العالم، أنها لا تملك أية معلومات حول أصول هذه الظاهرة، لكنها تدعم التحقيق الذي يجريه قسم مكافحة تمويل الإرهاب في وزارة الخزانة الأمريكية.
ولفت طوني كارتالوتشي الخبير الجيوسياسي المقيم في بانكوك، في مقالة نشرها على موقع المجلة الإلكتروني "المرصد الشرقي الجديد"، إلى أن الكشف عن التحقيق الذي تجريه وزارة الخزانة الأمريكية جاء في الوقت الذي تواصل فيه روسيا غاراتها على الإرهابيين في سوريا، وعلى خلفية تنامي الاشتباه على النطاق العالمي بأن واشنطن نفسها قامت بدور أساسي في تجهيز وتمويل جيش الإرهابيين الذي يحارب حاليا في سوريا والعراق.