يأتي ذلك، على خلفية شكوى، تقدم بها المحامي خالد الشمري، يوم الرابع من الشهر الجاري، إلى النائب العام، اتهم فيها الدريس، بالتطاول والإساءة إلى مقام النبي محمد.
ووفقاً لجريدة "القبس" الكويتية، كان حوار دار على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حول إحدى زوجات الرسول، وانتقدت الدريس، من خلاله، ما نقلته كتب التاريخ حول الطريقة التي يستعين بها تنظيم "داعش" في الترويج لجرائمه.
وقالت الدريس في تغريدة لها، "لو تقرأ فقط قصة صفية بنت حيي، ستعطيك نظرة حقيقية عن الدعشنة.. وعذراً على الدرعمة".
تجدر الإشارة، إلى أن صفية بنت يحي هي إحدى زوجات الرسول الأكرم، تزوجها بعد يوم خيبر، وهي يهودية وقعت في الأسر فخيرها الرسول بين الإسلام والعتق فلما اختارت الإسلام أعتقها وتزوجها.
ويذكر المؤرخون المسلمون، أن هدف الرسول صلى الله عليه وسلم هو إيجاد رابطة المصاهرة بينه وبين اليهود لعله يخفف عداءهم، ويمهد لقبولهم دعوة الإسلام التي جاء بها.