00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
الإنسان والثقافة
كتاب "100 قصيدة عن موسكو" لمئة شاعر روسي يصدر في موسكو
17:03 GMT
29 د
مرايا العلوم
هل يسير التطور دائماً إلى الأمام وباتجاه الأكثر تعقيداً؟
17:34 GMT
29 د
عالم سبوتنيك
"أنصار الله": نحن علی أعتاب المرحلة السادسة من "إيلام إسرائيل"، فصائل فلسطينية تطالب السلطة بوقف الحملة الأمنية في جنين
18:03 GMT
59 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
107 د
أمساليوم
بث مباشر

قصص وحشية من "اليرموك" ... الفلسطينيون يعيشون الاغتراب المزدوج

© AFP 2023 / Stringerمخيم اليرموك
مخيم اليرموك - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
لم يسلم "مخيم اليرموك"، الوقع في جنوب العاصمة السورية دمشق، من مشهد العنف المدمر الذي طغى على غالبية مساحات البلاد، وبالأخص بعد دخول عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إلى داخل المخيم، والنزوح الكارثي الجديد للفلسطينيين إلى أرجاء العاصمة كافة، وذلك عقب اندلاع الاشتباكات العنيفة داخل المخيم.

يقع "مخيم اليرموك" على مسافة 8 كم من دمشق، وهو داخل حدود المدينة وقطاع منها، ويشبه المنطقة الحضرية، ويختلف تماماً عن تجمعات اللاجئين الفلسطينيين الأخرى في سوريا، وبمرور الأعوام قام اللاجئون بتحسين مساكنهم، حيث كان يزدحم المخيم بالمساكن الإسمنتية والشوارع الضيقة ويكتظ بالسكان ولا يقتصر سكانه على اللاجئين الفلسطينيين فقط، بل يضم عدداً كبيراً من السوريين الذين ينتسبون للطبقة الفقيرة، كما ويسمى "عاصمة" الشتات الفلسطيني، كونه أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات.

أحداث المخيم

انطلقت أحداث المخيم مع بداية النزاع السوري عام2011، حيث كان المخيم نفسه ملجأ لكثير من أهالي ريف دمشق وأهالي أحياء العاصمة التي تعرّضت للقصف، كمدن ببيلا ويلدا في الريف، وكأحياء التضامن والحجر الأسود والقدم والعسالي وغيرها.

وبقي المخيم آنذاك هادئاً نسبياً وبعيداً عن التوترات، لكن وفي منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول من العام 2012، بدأت حملة عسكرية على المخيم بعد تقدم قوّات المعارضة من الأحياء الجنوبية في دمشق، واندلعت اشتباكات بين الجيش السوري، والفصائل المعارضة، بالإضافة إلى بعض العناصر الفلسطينية التي انشقت عن اللجان الشعبية، تلا ذلك تمركز للدبابات مع بدء موجة نزوح للأهالي بأعداد هائلة.

وقام الجيش السوري والقوات المرادفة له بحصار المخيم بشكل تام، منذ يوليو/حزيران 2013، وبقي 18 ألف لاجئ فلسطيني في المخيم، حتى دخل "داعش" المخيم من جهة مناطق يلدا وببيلا، معقلهم الأساسي في جنوب العاصمة دمشق، للقتال ضد الفصائل الفلسطينية المعارضة للدولة السورية من جهة، والجيش السوري والقوات الرديفة من جهة أخرى، والسيطرة على المخيم واستدراج السكان لطرفها، ليدخل بعدها مخيم "اليرموك"مرحلة جديدة من حرب الدمار الشاملة في شوارعه، والتي طالت كل من بداخله دون استثناء.

قصص "اليرموك" الوحشية

زارت"سبوتنيك" أحد مراكز الإيواء في العاصمة دمشق، للحديث مع بعض الأهالي الذين تمكنوا من الهرب خارج المخيم بعد دخول عناصر "داعش" إليه ، لمعرفة حقيقة ما حدث داخل المخيم من عمليات قتل وعنف بحق السكان، ومحاولات تجنيدهم المستمرة، وخصوصاً الشباب.

الصبي علاء تحدث، لـ"سبوتنيك"، بأنه عند "اندلاع الصراع الكبير هنالك، بدأ القصف والتدمير وخرجنا بسبب الإرهابيين، الذين كانوا يقاتلوننا، وبسبب الحصار الكبير علينا، بالإضافة لمنعنا عن الدراسة، وحاولوا استخدامنا كدروع بشرية، وهربنا خارج المخيم، وأبي مفقود حالياً لاختطافه من قبل الإرهابيين، وكنت شاهدا على تجنيد عناصر "داعش" لشباب المخيم، بالإغراء بالدولارت مقابل القتال واحتلال المخيم".

وقالت "أم محمد"، "هربنا من المخيم بعد دخول المسلحين، من أجل أولادنا… كان هنالك اشتباكات دائمة، وكانوا دائما يداهمون البيوت ولم يكن هنالك مدارس لأنهم أوقفوها كلها، ولم يكونوا يفرقوا بين الكبير والصغير، وفقدت العديد من أقربائي، البعض قتل بسبب اكتشاف خطة هربهم من قبل المسلحين".

وأحد أكثر القصص الوحشية هي قصة "أبو كاسم"، والذي تكلم عن عودته من عمله ليكشف أن أبنه وزوجته مذبوحين في شرفة بيته، مع وجود رسالة من المسلحين مفادها، أن "هذا مصير كل من يقف مع الحكومة السورية"، مضيفاً عن خطفة بعد فترة، وتعذبيه حتى إصابته بشلل تام، "عقوبة" له على معارضته المعلنة لهم.

واستطرد قائلاً، "الطفل والمعاق أو الشاب اليافع جميعهم مستهدفين دائماً، إما بقتلهم أو بتسبيب إصابة دائمة فيهم أو قتل أقربائهم إذا لم ينضموا للقتال في وجه قوات الحكومة السورية".

الشاب علي، والذي فقد أهله داخل المخيم، قال واصفاً المشهد، "كل الشباب يدخلونهم إلى الجوامع ويدرسوهم مناهج وتعاليم خاصة بهم لإغراقهم بمعتقداهم للقتال في آخر المطاف معهم، كانت المغريات هي المال والسلاح دائماً، أكثر من مرة كانت تصل مساعدات إلى المخيم ويأخذها عناصر "داعش"، ولا تصل لأي ناس محاصرين داخل المخيم".

أما سحر، فوصفت حالة النساء بالقول، "كنا مقيدين في لباسنا لدرجة كبيرة جدا، لدرجة أنه يجب أن نغطي أنفسنا بالكامل بعباءات سوداء، بالإضافة إلى الدروس الدينية، التي كانت تدرس لنا من قبل عناصر "داعش" داخل الجوامع، والتي تتحدث عن جهاد الأنثى، وعن ضرورات قتالنا لقوات الحكومة السورية لما له حسنات كبيرة في الآخرة، وأنه واجب علينا في الحياة الدنيا"

الاغتراب المزدوج

يستمر حصار المخيم حتى اليوم، مع منع وصول المواصلات وسيارات الأجرة وإغلاق المشافي والمدارس، بالإضافة إلى قطع التيار الكهربائي وصعوبة الظروف المعيشية، رغم حصار الآلاف من الفلسطينين في الداخل وسط صراعات عديدة بين الفصائل المسلحة الموالية للحكومة السورية والمعارضة له.

بينما يعيش الفلسطينيون اليوم حالة من "الاغتراب المزدوج"، بعد هجرتهم القسرية الثانية من بيوتهم في مخيم اليرموك إلى مناطق سوريا الآمنة، أو خارج البلاد، لينضموا مرة أخرى إلى حالة الهجرة واللجوء غير الشرعية.

 

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала