وقالت، "الإرهابي لا يفرق بين مسلم ومسيحي عندما يقدم على الخطف والقتل والتدمير".
وأكدت أن الدواعش يزجون بالأطفال العراقيين لتنفيذ عمليات القتل والذبح والعمليات الانتحارية.
وعن استهداف "قوات التحالف الدولي" والطيران العراقي لمعاقل "داعش"، رغم علمهم بوجود هؤلاء الأطفال بين الدواعش، أجابت، "إن هؤلاء الفتية في حكم الأسرى، واذا ما تم استهدافهم خلال الغارات الجوية على الإرهاب… فهم شهداء بإذن الله… هم مرغمون على تواجدهم وسط الإرهابيين، ومتى سنحت لهم الفرصة للهرب من براثن هذا الطغيان، فلن يتوانوا عن استغلالها".
أما بخصوص التأهيل النفسي للأسرى المحررين، من الأطفال والنساء، الذين يتم الاعتداء الجنسي عليهم من قبل عناصر التنظيم، ناشدت المستشارة منظمات حقوق الإنسان الدولية بأن تبذل الجهود لاحتضان هذه الفئة وتأهيلها من جديد، وذلك بالتعاون مع مؤسسات الدولة، لطمس ومحو معالم الاعتداء على إنسانيتهم.