وناقش أيضاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأمريكي باراك أوباما، الأزمتين السورية والأوكرانية وسبل إيجاد حل سلمي لهما.
وأكد الرئيس الروسي بوتين ضرورة تنفيذ كييف لكافة التزاماتها فيما يتعلق باتفاقية مينسك، وخصوصا فيما يتعلق بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع السلطات في الدونباس، وضرورة إجراء تعديل في الدستور بما يتناسب مع وضعهم الحالي، وكذلك منحهم حق إجراء الانتخابات المحلية وحق تقرير المصير.
وأشار الرئيسان إلى ضرورة تكثيف الاتصالات بين ممثلي البلدين فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.
وفيما يخص الأزمة السورية، فقد جرى مناقشة الدعم الذي توليه الأمم المتحدة لعقد لقاء بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية من أجل وضع حد لمعاناة الشعب السوري، ووفقا لقرار مجلس الأمن ذي الرقم 2254.
وأكد بوتين على ضرورة تشكيل تحالف واسع من أجل محاربة تنظيم "داعش" والتنظيمات المتطرفة الأخرى، مشيرا إلى ضرورة الإسراع في تحضير قائمة بالتشكيلات الإرهابية، وكذلك رفض سياسة الكيل بمكيالين عند تأهيل أو مساعدة هذه المجموعة أو تلك.
وشدد الزعيمين، على أنه إذا تأكد اختبار القنبلة الهيدروجينية في كوريا الشمالية، فإن هذا لا ينبغي أن يظل بدون ردود فعل دولية صارمة.