ونشر التنظيم في عدد مجلته الأخير "دابق" نعياً لمقتل محمد إموزاي، وجزءاً من سيرته الشخصية، فهو كويتي يحمل الجنسية البريطانية انتقل في سن مبكرة إلى بريطانيا، وأمه من أصول يمنية.
وأفادت المعلومات بأن جون بدأ تطرفه مع بداية صعود تنظيم "داعش" بالعراق بقيادة الزرقاوي حينها، وتزامن ذلك مع تفجيرات لندن 2005 (سلسلة عمليات انتحارية متزامنة حدثت في لندن مستهدفة المواطنين أثناء ساعة الذروة، ثلاثة منها حدثت في قطارات لندن والرابع استهدف حافلة للركاب).
ومنذ 2005، قدم مبايعته لتنظيم "داعش" وارتبط كذلك بتنظيم "القاعدة" من خلال علاقته الشخصية بالقياديين من حركة "الشباب" الصومالية "فرع القاعدة" في الصومال يحملان الجنسية البريطانية، وهما "بلال البرجاوي ومحمد صقر"، وقد قتلا في عمليات مختلفة لطائرات بدون طيار في الصومال عام 2012، وبحسب التنظيم لم تتمكن أجهزة الاستخبارات البريطانية من الكشف عنهما.
وكانت السلطات البريطانية قد أوقفت محمد، في المطار أثناء محاولته الانضمام إلى التنظيم في سوريا والتحقيق معه من قبل المخابرات البريطانية، وبحسب التنظيم ادعى جون الجنون خلال جلسات الاستجواب من قبل جهاز الاستخبارات البريطاني باعتبار أن الحرب خدعة، على حد وصف التنظيم.
ونشر التنظيم صوراً لجون في المجلة التي يصدرها باللغة الإنجليزية، وكان قد اشتهر بظهوره في فيديوهات إعدام لصحفيين وغربيين، حيث كان يوجه رسائل باللغة الإنجليزية التي كان يتقنها.