هذه القائمة التي تم نشرها، تم إنجازها من طرف موقع "يو إس نيوز" بشراكة مع منظمة "وورد ريبورت" الاستشارية، ومدرسة للتجارة تابعة لجامعة بنسيلفانيا، صنّفت فقط 60 بلداً من دول العالم، واعتمدت على استطلاع آراء 16 ألف مواطن عبر العالم، حول 24 مؤشراً، يهم مجموعة من العوامل منها روح المبادرة والانفتاح على الاقتصاد وجودة الحياة والمواطنة والتأثير الدولي.
وحلّت ألمانيا على رأس القائمة العالمية، متبوعة بكندا، ثم المملكة المتحدة، وبعدها الولايات المتحدة، ثم السويد في المركز الخامس، بينما تزعمت إسرائيل منطقة الشرق الأوسط بحلولها في المركز 25، كما حلّت تونس رابعة عربياً بحلولها في المركز 47، والأردن بعدها في المركز 51، وأخيراً الجزائر في المركز 60، بينما لم تتوّفر معطيات عن بقية الدول العربية، ومنها معظم دول الخليج، ممّا جعلها تغيب عن الترتيب.
ومن أهم المؤشرات التي دفعت السعودية إلى تبوء المركز 29 عالمياً هو مؤشر التأثير الدولي الذي حلّت فيه السعودية في الرتبة 12 عالمياً، زيادة على مؤشر أفضل الدول لبدء مسار مهني، الذي حلت فيه السعودية عاشرة، بينما تأخرت السعودية في مؤشرات أخرى، منها أفضل الدول لبدء عمل تجاري (المركز 59)، ووأفضل الدول لسفر الإنسان لوحده (المركز 57).