جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده كل من وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، ودنفورد، حيث قال الأخير "لقد وضع العراقيون خطتهم، وقدموها إلى الجنرال شون مكفرلاند قائد عمليات العزيمة الصلبة (عملية عسكرية أطلقتها واشنطن ضمن التحالف الدولي ضد داعش في العراق وسوريا)".
وتابع دنفورد "ندرس الخطة العراقية، ونعمل مع القيادة المركزية للمنطقة الوسطى للجيش الأمريكي، لتقديم التوصيات بخصوص ما يمكننا عمله".
ورفض رئيس هيئة الأركان، تحديد موعد أو فترة زمنية لانطلاق العمليات في الموصل، إلا أنه أكد على أنها "قد بدأت مقدما، أو بعبارة أخرى، نقوم بعزل الموصل، في هذه اللحظة، وهو الشيء نفسه الذي نفعله في الرقة (معقل داعش في سوريا) الآن، لذا فإن هذا ليس أمرا سيحدث في المستقبل البعيد جدا".
من جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، في المؤتمر الصحفي ذاته، إنه قد طلب من الكونغرس الأمريكي "دعم تسريع العمليات ضد داعش بزيادة التمويل في الميزانية المقدمة إلى الكونغرس لعام 2017، وطلبنا فيها تخصيص 7.5 مليار دولار، وهو ما يعادل 50% أكثر من ميزانية العام الماضي (بلغت 5 مليارات دولار)".
وأضاف كارتر، أن الجيش الأمريكي سوف يدعم القوات العراقية "باللوجستيات ومد الجسور"، مشيرا إلى أن الدعم الذي ستقدمه بلاده في عمليات الموصل "أكبر من ذلك الذي قدمته في الرمادي (مركز محافظة الأنبار غربي العراق استعادتها قوات عراقية قبل اسابيع من قبضة داعش"، رافضا تحديد جوانب الدعم.
يذكر أنه في يونيو/ حزيران 2014، سيطر تنظيم "داعش" على مدينة الموصل ومدن أخرى في شمال وغرب العراق، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف دولي يضم أكثر من 60 دولة لمحاربة التنظيم الإرهابي.