وبدأت المحكمة في النطق بالحكم في قضية سافتشينكو وهي قائدة مروحية "مي-24" في الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين. ومن المقرر أن تواصل المحكمة النطق بالحكم يوم غد الثلاثاء، عندما سيتم الإعلان عن العقوبة التي ستنالها المتهمة.
واعتبرت المحكمة أن سافتشينكو ارتكبت جريمتها بالتآمر مع مجموعة أشخاص آخرين، بسبب ما تكنه من مشاعر الكراهية تجاه سكان أوكرانيا الناطقين باللغة الروسية.
وبالإضافة إلى قتل كورنيليوك وفولوشين اللذين قضيا في قصف شنته إحدى كتائب المتطرفين الأوكرانيين بجنوب شرق أوكرانيا في يونيو/حزيران عام 2014، أدانت المحكمة المواطنة الأوكرانية بمحاولة قتل سكان مسالمين، وعبور الحدود الروسية بصورة غير شرعية.
يذكر أن الأجهزة الأمنية الروسية ألقت القبض على سافتشينكو في يوليو/تموز عام 2014 داخل الأراضي الروسية. واتضح، بعد تحديد هويتها، أنها من المتهمين في قضية قتل الصحفيين الروسيين، إذ يعتقد المحققون الروس أنها حددت إحداثيات مكان تواجد الصحفيين ومجموعة مدنيين في ضواحي لوغانسك، وقامت بتصويب القصف الذي استهدف المجموعة.
يذكر أن سافتشينكو تنفي قطعيا أي صلة لها بقتل الصحفيين الروسيين، لكنها لا تستبعد أن تكون متورطة في قتل أشخاص ما في منطقة النزاع "بلا نية شريرة".
وكانت النيابة قد دعت المحكمة إلى معاقبة سافتشينكو بالسجن لمدة 23 عاما.