وذكر صيد أن هذه المخاوف تصل إلى درجة عالية من الخطورة لأنه بطبيعة الحال كل المنطقة ملتهبة وتشعر الجزائر بأن أمنها مهدد بدرجة عالية لذلك تفعل خططا لحماية حدودها بالتنسيق مع الجارة تونس، كما تحاول القضاء على أي تسلل لجماعات ارهابية عبر حدودها ومن ثم فإنه لا توجد أي إجراءات أمنية غير عادية داخل البلاد مثل حظر تجوال أو غيره وكل التحركات الأمنية فقط على الحدود.
وأشار صيد إلى أن داعش يبحث عن أرض جديدة بعد انحصار وجوده في سوريا والعراق وذلك لتهديد المنطقة المحيطة أو تصدير الارهاب لأوروبا كما حدث في فرنسا وبروكسل.
وقال صيد لا يمكن للجزائر أن تواجه "داعش" وحدها رغم ما تمتلكه من خبرة عسكرية ولكن يجب التنسيق الأمني بينها وبين دول الجوار مثل مصر وتونس ولا يضر التنسيق مع بعض الدول الأوروبية في مكافحة "داعش" إذا هددت أمن الجزائر القومي بشكل مباشر وهو ما يمكن من خلاله أن توافق الجزائر على فتح مجالها الجوي لضرب معاقل "داعش" في ليبيا على عكس موقفها السابق.