وأكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، راجح العيساوي، لـ"سبوتنيك"، الخميس، أن شركة أمريكية أمنية تواجدت في الرمادي، منذ بداية الأسبوع، وتعمل على إزالة المتفجرات والعبوات الناسفة التي زرعها تنظيم "داعش" في مدن ومنازل المدينة المحررة من سيطرته قبل وقت قصير.
وأضاف العيساوي أن شركة أجنبية أخرى يرجح أنها بريطانية الجنسية، تصل الرمادي أيضاً للانضمام إلى عمل الأمريكية في إزالة مخلفات "داعش" المتفجرة.
مهام ومقار الشركة
من جهته كشف المستشار الأمني لمحافظ الأنبار، دلف الكبيسي، لـ"سبوتنيك"، تفاصيل عمل الشركة الأمريكية في الرمادي، مشيرا إلى تواجد كادر عراقي متخصص يرافق الشركة التي باشرت خطواتها بكافة الطرق الرئيسية والفرعية وحددت العبوات الناسفة بوساطة أجهزة متطورة.
وتتخذ الشركة الأمريكية الأمنية، مقرين لها في الأنبار، حسبما ذكر الكبيسي، الأول في عامرية الفلوجة، والآخر في منطقة السبعة كيلو بالمحاذاة مع جامعة الأنبار، للاستكشاف والمسح الجوي والأرضي.
ضحايا العبوات
وعلمت "سبوتنيك" من مصادر محلية عراقية، أن رجلاً قتل متأثراً بجروحه إثر انفجار عبوة ناسفة انفجرت عليه عند عودته إلى منزله في حي الأندلس وسط مدينة الرمادي، رغم إعلان الحي مطهر بالكامل من العبوات والمتفجرات.
وامرأة مع طفلين أصيبوا بجروح متباينة، يوم أمس الأربعاء، إثر انفجار عبوة ناسفة خلفها تنظيم "داعش" على طريق عودة العائلات النازحة التي توافدت نحو منازلها المحررة.
وحسب المصادر، أن الشركة الأمريكية التي لم يكشف المسؤولان عن قيمة العقد المبرم معها، تجولت في أحياء "بكر، والأرامل، والعادل" وفي شارع عشرين، لمسحها ورفع العبوات الناسفة منها.