وكشفت السيدة، التي لم يتم الإفصاح عن هويتها، أن الظروف قادتها لمعرفة مكان اختباء أباعود بعد يومين من تنفيذ الهجمات عندما صاحبت إحدى قريبات أباعود خلال لقائها معه في إحدى الغابات، والتي كانت تجهل بدورها أن قريبها هو العقل المدبر لهجمات باريس.
وقادت المعلومات التي أدلت بها السيدة، التي أشارت واشنطن بوست أنها في الأربعينيات من عمرها، إلى محاصرة السلطات الفرنسية لمقر اختباء أباعود (28 عاما) قبل أن يلقى حتفه في تبادل للنيران، وذلك بعد 5 أيام من الهجمات.
وأوضحت السيدة في تصريحاتها للصحيفة الأمريكية، أنها مهتمة أن يعرف العالم بأسره أنها مسلمة، وأن ما يفعله أباعود وغيره من المتشددين لا يمت للدين الإسلامي وتعليماته بصلة.
وتأتي هذه المعلومات متسقة مع ما صرح به المدعي العام في باريس، فرانسوا مولين، في مؤتمر صحفي في نوفمبر الماضي مؤكدا أن أحد المصادر قدم معلومات مهمة للغاية قادت المحققين لتحديد مكان أباعود على الأراضي الفرنسية، بدون الإفصاح عن المزيد من المعلومات حول هوية مصدر المعلومات.