ويعترف الظواهري الذي خلف أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة بفروع التنظيم في الشرق الأوسط وفي شمال أفريقيا وجنوب آسيا. لكن هيمنة الجماعة تعرضت لتحد ماثل بقيام تنظيم داعش الذي يسيطر على أجزاء من سوريا والعراق وله أتباع في اليمن وليبيا.
وفي سوريا، فإن تنظيمي داعش وجبهة النصرة هما أكبر تنظيمين يقاتلان القوات الحكومية السورية. وكان التنظيمان يعملان تحت مظلة تنظيم واحد إلى أن انفصلا في 2013 لأسباب أهمها الصراع على السلطة بين قادتها.
وقال الظواهري، "من واجبنا اليوم أن ننفر لنصرته خفافا وثقالا وأن نحرض على وحدة المجاهدين في الشام حتى النصر".
وأضاف، "إخواني المجاهدين من كل الدنيا.. إن مسألة الوحدة هي قضية الحياة أو الموت لكم".
وانتقد الظواهري في تسجيل يوم العملية السياسية التي تدعمها الأمم المتحدة سعيا للوصول إلى حل في سوريا وأشاد بجبهة النصرة التي تسيطر على أجزاء من محافظة إدلب.
يذكر أن في يناير حاولت جبهة النصرة ولم تفلح في إقناع التنظيمات الإرهابية المنافسة للتوحد في كيان واحد بمن فيهم تنظيم أحرار الشام، بحسب "رويترز".