واستغرقت العملية الجراحية 15 ساعة في مستشفى ماساتشوستس العام في مدينة بوسطن.
وعكف الأطباء في المستشفى على الإعداد للعملية طيلة أكثر من ثلاث سنوات، إذ تدربوا على إجرائها باستخدام جثث بهدف اتقانها، بحسب وكالة "فرانس برس" للأنباء.
واضطر الرجل الذي يُدعى توماس مانينغ إلى الخضوع لعملية بتر لمعظم عضوه الذكري بعد تشخيص إصابته بسرطان القضيب.
وحصل مانينغ على العضو الذكري الجديد من متبرع متوفي.
وتوقع الطبيب كورتيس كترولو الذي قاد الفريق الجراحي أن يكون بوسع مانينغ التبول بصورة طبيعية في غضون أسابيع، مع احتمال القدرة على ممارسة الجنس في غضون أسابيع أو شهور، بحسب وكالة "اسوشيتد برس" للأنباء.
ووفقا لـ "BBC"، أعرب مانينغ عن امتنانه للمتبرع وأسرته، وقال إنه قرر نشر قصته في إطار مكافحة مشاعر العار والوصمة الاجتماعية المرتبطة بفقدان العضو الذكري.
وأُجريت أول جراحة ناجحة لزراعة عضو ذكري في جنوب افريقيا في ديسمبر/ كانون الأول 2014.