وقال اللواء في تصريحات لـ "العربية.نت"، إن العثور على متعلقات بعض الركاب في تلك المنطقة، وهي تقع في بداية المجال الجوي المصري، عقب نقطة التقاء مع المجال اليوناني، وتسمى منطقة "كومبي" يعني أن الطائرة كانت في بداية دخولها المجال الجوي المصري، ولا يفصلها عن الهبوط بمطار القاهرة سوى 25 دقيقة، حيث تقطع مسافة 20 كيلومتراً في الدقيقة الواحدة.
وأضاف، أن الطائرة سقطت بشكل سريع في منطقة عميقة في قاع المتوسط، ولذلك لم يتمكن القائد من الاستغاثة ولم يرسل الصندوق الأسود أي إشارات حول مكانه، مما يؤكد أن السقوط كان مفاجئا، وأنها استقرت في قاع البحر وحجبت المياه العميقة إرسال إشارات من الصندوق الأسود، أو أن بطاريته انتهت رغم أنها يمكن أن تستمر لأيام فضلا عن أن المفاجأة وسرعة السقوط يمكن أن تكون وراء عدم تمكن القائد من الاستغاثة.
وحول سبب انحراف الطائرة كما قال المسؤولون اليونانيون، أوضح جاد الكريم أن ذلك قد يكون بسبب ظهور خلل فني مفاجئ أدى إلى أن تنحرف الطائرة أثناء سقوطها، مضيفا أن المرحلة الحالية بعد العثور على متعلقات الركاب هو الوصول إلى حطام الطائرة، وتحليله وبيان مدى تعرضه لتفجير أو اصطدام بشيء ما أو تعرض الطائرة لعمل تخريبي.
وحول طبيعة المنطقة التي سقطت فيها الطائرة، قال الكريم إنها منطقة عادية ولا توجد بها مطبات هوائية.