وحول هذا الموضوع قال مستشار وكالة الفضاء الروسية بالقاهرة، الدكتور حسين الشافعي، إن القمر الجديد بديل للقمر المصري "ايجيب سات"، الذي كان قد أُطلق في 16 أبريل 2014 وانتقلت إدارته للجانب المصري في يناير 2015، ثم تعرض بعد عدة أشهر من انتقاله للجانب المصري إلي عواصف
وأضاف الشافعي في حديث لوكالة "سبوتنيك"، السبت، أنه بعد التأكد من أن الجانب المصري لم يخطئ في التعامل في إدارة القمر، قرر الجانب الروسي تصنيع قمر جديد عوضاً عن القمر المفقود التواصل معه، مؤكداً أن حادثة فقد التواصل مع الاقمار الصناعية هي حوادث تاريخ الأقمار الصناعية، حيث أن الأقمار علي الارتفاعات العليا تتعرض لموجات كهرومغناطيسية غير معلومة المصدر وغير معلوم تأثيرها وإمكانية تلافته منافع القمر.
وأوضح مستشار وكالة الفضاء الروسية بالقاهرة أن القمر الجديد سيقوم بخدمة القطاع المدني في جمهورية مصر العربية، خصوصاً في مشاريعها العملاقة، التي ترتبط مباشرة باستخدامات الصور الفضائية، منها إعادة تقسيم المحافظات وإيجاد ظواهر صحراوية لكل محافظة بعيد عن الرقعة الزراعية، إعادة تقسيم بعض المشروعات الكبرى مثل منطقة قناة السويس والمثلث الذهبي ومشروع الريف المصري باستصلاح 4 مليون فدان.
كما لفت المستشار إلي أن الحدود المصرية الغربية والجنوبية في حاجة إلي متابعة يومية لما يجري على الحدود نتيجة القلائل الموجودة في بعض الدول المجاورة.
وأكد الشافعي أنه بدأ بالفعل الانتهاء من إقرار التصميمات الفنية، والتي لا تختلف كثيراً عن القمر قديم، كما تم البدء في تصنيع المكونات للوفاء بالمخطط، وهو إطلاق القمر في بداية 2019، بتكلفة حوالي 100 مليون دولار أمريكي يتحملها الجاني الروسي بالكامل، مضيفاً أن المكونات يتم تصنيعها مع الجانب المصري، وأن الجانب المصري شريك بالكامل في عملية التصنيع والتركيب والإطلاق.