وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، بأن زيارة وزير الخارجية إلى رام الله تأتي في إطار متابعة الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية والمساعدة على التوصل إلى حل شامل وعادل يحقق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أبو زيد بأن المشاوارت التي سيجريها شكري مع الرئيس الفلسطيني، واللقاءات الأخرى التي سيعقدها مع كل من رئيس الوزراء ووزير الخارجية وكبار المسؤولين الفلسطينيين، سوف تتناول تقييم نتائج اجتماع باريس الوزاري الخاص بدعم عملية السلام في 3 يونيو/حزيران الجاري، والتشاور حول الخطوات المستقبلية، فضلا عن إحاطة المسؤولين في السلطة الفلسطينية بنتائج اتصالات وزير الخارجية مع عدد من المسئولين الدوليين مؤخراً حول الأفكار المطروحة على الساحة لدفع عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية إلى الأمام.