وحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، فإن مجلس الاتصالات التركي المسؤول عن الرقابة على الإنترنت أعلن حجب الموقع، معتبرا الأمر "إجراءً إداريا"، وهو المصطلح الذي يستخدمه عادة عند حجب أي مواقع.
وكان "ويكيليكس" أعلن في وقت سابق نشر نحو 300 ألف رسالة إلكترونية لأعضاء في حزب "العدالة والتنمية" التركي، وقال على موقعه إن هذه الرسائل الإلتكرونية تعود إلى 762 من أعضاء الحزب، وأرسلت بين عامي 2010-2016، وتتضمن أيضا وثائق للحزب.
ولجأت السلطات في تركيا إلى حجب مواقع التواصل الاجتماعي مع وقوع المحاولة الانقلابية، مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب".
وانطلق موقع "ويكيليكس" عام 2006، ويعتبر نفسه منظمة غير ربحية تسعى إلى نشر تقارير حكومية سرية حول العالم.
وكان الموقع قد وجه رسالة للشعب التركي، قائلا "استعدوا للقتال فنحن سننشر أكثر من 100 ألف تغريدة عن بنية السلطة السياسية في تركيا"، موضحا أن أول دفعة ستتضمن 300 ألف رسالة إلكترونية بريدية و500 ألف وثيقة، مؤكدا في الوقت ذاته أن معظم المواد ستكون باللغة التركية.
وطالب "ويكيليكس"، الشباب التركي بالتزود بالبرامج التي تتجاوز الحظر على الموقع في حال حدوثه.
وأضاف الموقع "أن المستندات القادمة ستساعد وتضر حزب العدالة والتنمية.. هل أنت على استعداد لتجد كل شيء؟"، في رسالة تثير فضول أنصار أردوغان وخصومه.