وأوضح الخبراء أنهم بالفعل بدأوا اختبار "الرصاصة الذكية" وهي في مرحلة سيرها نحو الهدف.
ويعتقد الخبراء أن تصحيح مسار الرصاصة مع إمكانية توجيهها عن بعد، سوف يمكنها من مفاجأة وضرب العدو على مسافة 10 كم، وأضافوا أن هذه الطلقات سيستخدمها أحدث "أفاتار" روسي مقاتل، بحسب "Life.ru".
من جانبه ذكر الخبير العسكري فكتور بارانتس أن الحديث لا يدور عن نوع معتاد من الذخيرة، قائلا: "لو تحدثنا بلغة بسيطة فالأمر يتعلق بطلقة موجهة تطلق من بندقية قنص معقدة. النظام يتابع الهدف ويحدده ثم يلتقطه ويلقن المهمة للرصاصة التي تركز عليه لاحقا. وحتى لو اهتزت يد الرامي ستقوم الرصاصة بنفسها بتعديل المسار نحو الهدف مع إمكانية تغيير اتجاه تحليقها. هذه الرصاصة عمليا عبارة عن منظومة متكاملة تحمل بداخلها تجهيزا إلكترونيا جديا وترتبط بالمنظومة التي تطلقها. ويرفض المصممون تسميتها بالرصاصة الذكية ويصرون على اسم "المجمع".