ووفقا للصحيفة، يمكن مقارنة حجم السفن من مشروع 1144 بسفن الحرب العالمية الأولى والثانية. ورفضت الولايات المتحدة وباقي الدول بناء سفن بهذا الحجم بسبب تكلفتها العالية. ومع ذلك قرر الاتحاد السوفييتي بناء طراد كبير، يجمع فيه وظائف عدة سفن.
وبالنتيجة بنيت سفينة قادرة على قتال السفن والغواصات. وهذا يعني أن الطراد قادر على قتال حاملات الطائرات متعددة الأغراض والغواصات في نفس الوقت.
أما الولايات المتحدة لم تبن سفينة بهذه القوة. بعد نهاية الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفييتي بقي الطراد من مشروع 1144 "بطرس الأكبر" في خدمة الأسطول الروسي. وقام بعملية خاصة ضد القراصنة قبالة سواحل الصومال.
وسيتم تحديث "بطرس الأكبر" في عام 2019، ونتيجة لذلك في عام 2021 سيكون في خدمة الأسطول البحري الروسي طرادان صاروخيان محدثان نوويان من مشروع 1144. وفي الوقت الحالي يتم تحديث وتطوير سفينة "أدميرال ناخيموف"، ومن المقرر أنهاء العمل عليها في عام 2018. وستزود الطرادات برادارات جديدة وإلكترونيات وكذلك سوف تجهز بصواريخ ذات إطلاق عمودي.
وتخلص الصحيفة إلى أن سفن "كيروف"- رائعة ومرموقة وتبين كمال الأسطول الروسي. وعلى الأرجح سوف تخدم روسيا لعقود طويلة.