وقال الأسد ردا على سؤال لمحطة "إي تي في" اليونانية، فيما إذا كان سيصدر عفوا عاما، "إذا كانوا يريدون العودة إلى حياتهم الطبيعية والتخلي عن أسلحتهم فسيحصلون على العفو ونحن نفعل ذلك منذ ثلاث سنوات على ما أعتقد.. لذلك وبغض النظر عن انتصار البلاد فإن العفو مطبق الآن وهو خيار جيد على ما أعتقد من أجل مساعدة هؤلاء الناس الذين حملوا السلاح لأسباب مختلفة للعودة إلى الحياة الطبيعية.. للعودة إلى الحياة السياسية ان كانت لديهم أجندتهم الخاصة.. للذهاب إلى المؤسسات السياسية.. إلى صناديق الاقتراع.. إلى أي نوع من الإجراءات السياسية المتاحة في أي بلد".
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة دعت في مجموعة من الرسائل وجهتها أمس عبر أجهزة الخلوي إلى المواطنين والمسلحين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب أفراد المجموعات المسلحة إلى ترك السلاح وتسوية أوضاعهم، كما دعت المواطنين إلى الانضمام للمصالحات الوطنية وطرد المرتزقة الغرباء من مناطق سكنهم.
وكان الكثير ممن تورطوا بحمل السلاح استفادوا من عدد من مراسيم العفو التي أصدرها الرئيس الأسد منذ بدء الحرب الإرهابية على سورية.
يشار إلى أن الجهات المعنية تقوم وبشكل متواصل بتسوية أوضاع كل من حمل السلاح وقرر العودة إلى الحياة الطبيعية.
المصدر: وكالات