وتتهم أنقرة غولن بتدبير الانقلاب الفاشل فى 15 تموز/يوليو ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، لكنه ينفي ذلك من الولايات المتحدة حيث يقيم منذ العام 1999.
وتقيم تركيا علاقات جيدة مع قرغيزستان، البلد الناطق باللغة التركية لكنها تنتقدها لعدم التصدي بما فيه الكفاية للنفوذ الفعلي أو المفترض، لاتباع غولن في أراضيها.
وأضاف، "اذا وقع انقلاب في قرغيزستان، فسيكون بقيادة" ما تصفه أنقرة بـ"منظمة فتح الله الإرهابية".
وينفي غولن دائما وجود مثل هذه المجموعة.
وتابع، "لقد تسلل أنصار غولن إلى المؤسسات كافة. قرغيزستان دولة شقيقة، يجب علينا أن نشاركها معلوماتنا عنها فورا".
لكن وزارة الشؤون الخارجية في قرغيزستان لا تبدو منبهرة كثيرا من التحذير التركي، وردت ببرودة أن بلادها "دولة مستقلة وذات سيادة".
وأضافت "نعتقد أنه ليس من الصواب أن يقول وزير خارجية لدولة أخرى اتخاذ هذا الاجراء أو ذاك، وخصوصا من خلال لغة الانذارات والابتزاز".
وتعد قرغيزستان البلد الاقل استقرارا بين الجمهوريات السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى، فقد شهدت ثورتين واثنين من حركات الاحتجاج الدامية في السنوات الأخيرة.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية التركية الموالية للحكومة، قد أكدت بعد محاولة الانقلاب أن مؤسسة مرتبطة بغولن تدير في قرغيزستان 9 مدارس ابتدائية وثانوية، فضلا عن مدرستين دوليتين واحدى الجامعات.