الخرطوم — سبوتنيك.
وقالت كوثر السماني، وهي خريجة كلية علوم القرآن بجامعة "أفريقيا العالمية" بالخرطوم، في مقابلة مع صحيفة "السوداني"، إنها "أول شخصية سودانية تعمل في مجال تربية العقارب لتصديرها إلى الخارج"، موضحة أن الفكرة أتتها حينما التقت لأول مرة شخصا صيني الجنسية بمطار الخرطوم، وسألها عن إمكانية شراء كمية كبيرة من العقارب.
وتابعت أنها "على الفور، بدأت في إجراء دراسة عملية ودارسة جدوى اقتصادية، وذلك عندما طلب منها المسؤولون في الحياة البرية السودانية بخصوص هذا الموضوع"، وبعد الإجراءات المطّولة، قالت "قمت بإنشاء أول مزرعة لتربية العقارب بمنطقة "الشقيلاب" جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، في نيسان/أبريل 2014.
وأشارت صاحبة مشروع تربية العقارب إلى أنها "تقوم بتصدير العقارب إلى الصين، حيث يستخدم سمها في تصنيع عقاقير طبية".
وأوضحت أن عملية "صيد العقارب" تتم في الولاية الشمالية للسودان، ويكون عملية الصيد ليلاً بأن يقوم الصياد بتسليط ضوء أزرق على جحورها، فتخرج من تلقاء نفسها، فيتم التقاطها بآلة مصنوعة من الألومنيوم تسمى "الملقاط".
أما عملية تربية العقارب، تشرح السماني، "يجب أن تكون في صناديق زجاجية ثم تجميعها بواسطة أوان بلاستيكية محكمة الإغلاق"، لافتة إلى أن العقارب تتكاثر بسرعة حيث تضع في كل ولادة واحدة عدداً كبيراً يصل إلى مئة عقرب.
امرأة سودانية تجني أرباحا وفيرة من تربية العقارب
15:48 GMT 31.07.2016 (تم التحديث: 16:28 GMT 12.01.2022)
© Sputnik . ألكسندر غراشينكوف
/ تابعنا عبر
تجني امرأة سودانية أموالاً وفيرة من خلال مشروع ينطوي على مخاطر تهدد حياتها، وهو تربية العقارب بغرض تصديرها للخارج.