ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون باستعراض 21 بحثا عن الإشعاع الصادر من الهواتف ووضعه بالقرب من الأعضاء التناسلية للرجل لفترة طويلة من الزمن، ووجدوا أنه يخفض عدد الحيوانات المنوية، وإذا كانت على قيد الحياه يتلف الـ"DNA" الخاص بها.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعتبر هذه الظاهرة البيولوجية حالياً قيد مناقشة نشيطة.
ووجد الباحثون مجموعة متزايدة من الأدلة تشير إلى دور محتمل للترددات الراديوية الناتجة عن الإشعاع الكهرومغناطيسي الناجم من الهاتف المحمول وضعف الخصوبة عند الرجال.
وبعد استعراض 27 دراسة، وجد الباحثون منهم واحد وعشرون أظهرت وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف الخلوي وتلف الحيوانات المنوية.
وأشاروا إلى أن التعرض للهواتف المحمولة يترافق مع انخفاض 8% في حركة الحيوانات المنوية، وتلف الحيوانات المنوية بمعدل 9%.
وأضاف الدكتور جويل موسكوفيتش، من مدرسة الصحة العامة في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، أن هذا الاستعراض هو خطوة أساسية نحو فهم عالمي أوسع حول مخاطر هواتفنا، حيث أنه في عام 2011، صنفت منظمة الصحة العالمية إشعاع الهاتف الخليوي كمادة مسرطنة، وكان هذا أول اعتراف كبير أن الهواتف المحمولة يمكن أن يكون لها تأثير ضار على أجسادنا.
وحذر الدكتور موسكوفيتش قائلاً "الرجال لا ينبغي عليهم وضع هواتفهم الجوالة قرب أعضائهم التناسلية".
المصدر: وكالات