وكتب هولاند، الأحد، على موقع فيسبوك "نعم، في ذلك اليوم، كنا جميعا أمريكيين".
وتدارك "ولكن، هل أدركنا بشكل كاف أننا كنا جميعا معنيين وأننا كنا نواجه إرهابا من طبيعة أخرى لم يسبق أن شهده العالم؟".
واعتبر هولاند أن "ردود الإدارة الأمريكية على هذه الهجمات التي خطط لها من الداخل ونفذت بشكل منهجي، أدت إلى توسيع مجال التهديد بدل القضاء عليه، وخصوصا في العراق"، في إشارة إلى التدخل الذي قادته الولايات المتحدة في البلد المذكور وأدى إلى الإطاحة بصدام حسين.
وأضاف هولاند الذي أعلن حال الطوارئ بعد اعتداءات تشرين الثاني/نوفمبر 2015، في باريس (130 قتيلا)، "وإذا كانت فرنسا، مع (الرئيس الفرنسي آنذاك) جاك شيراك، قد رفضت مشروع المشاركة في التدخل (في العراق) حتى أنها نددت به، فإن ذلك لم يجنبها أن تكون ضحية تداعيات الفوضى التي نجمت عن ذلك".
ورأى أن "هناك تواريخ وأفعالا في التاريخ تطبع تغييرا للعالم بمقدار ما تطبع تغييرا للقرن".
ووصف 11 أيلول/سبتمبر 2001، بأنه "يوم كارثي قتل فيه نحو ثلاثة آلاف شخص في نيويورك وواشنطن وشانكسفيل في هجمات هدفت عبر حجمها وأهدافها إلى نشر الرعب في أمريكا".